“أوطوكاز” تطفئ شمعتها الأولى على وقع الكشف عن خدمتها الجديدة “وساطة الثقة”

0 342

محتفلةً بعيد ميلادها الأول من خلال إطلاق خدمتها الجديدة “وساطة الثقة“، تنطلق “أوطوكاز” في مغامرة جديدة تَجعل العلامة التجارية تبرهن على أنها تُواصل مهمّتها المتمثلة في كشف ثغرات السوق من خلال الاستفادة من خبرة  مجموعة أوطوهول التي دامت لأكثر من 100 سنة.

“أوطوكاز”، أكّـدَت في بلاغ صحفي صادر عنها -توصلت به مجلة صناعة المغرب-، على طموحها بأن تبقى رائدة السوق المغربية للسيارات المُستعمَلة من خلال الاقتراح الدائم للحلول المبتكرة، مع البقاء في الاستماع للزبناء. في حين تُكمل “أوطوكاز”، فرع مجموعة “أوطوهول”، نموذجها التجاري من خلال اقتراح خدمتها الجديدة الخاصة بوساطة الثقة بين البائعين من الخواصِّ ومُشتَري السيارات المستعملة من مختلف العلامات التجارية.

ولـكونها “مهنية في مجال شراء واستبدال وبيع السيارات المستعملة”، وفق تعبير البلاغ الذي أضاف أن “أوطوكاز” تواكب مستعمِلي السيارات المغاربة في جميع مشاريعهم المتعلقة بالسيارات كي تُسهّل عليهم جميع الإجراءات بشكل كبير. ومن خلال هذه الخدمة الجديدة، تصير “أوطوكاز” أيضا وسيطاً يحظى بثقة الزبون الذي يقتني سيارة مستعملة، والزبون الذي يبيع سيارته.

في هذا الصدد، تشرح سناء الزاكوري، مديرة قطب أوطو هول للسيارات المستعملة قائلة إنّ “المعاملات الخاصة بالسيارات بين الأشخاص تطرح العديد من المخاوف، سواء من جهة المشتري أو البائع على حد سواء. وبالتالي، فإن هذه الخدمة تهدف إلى تبديد هذه المخاوف عبر اقتراح عروض تتماشى بشكل جيد مع تطلّعات الزبائن من الخوّاص، إضافة إلى مواكبة كل من البائع والمشتري خلال معاملتهما، التي تلعب فيها “أوطوكاز” دور المستشار والوسيط. وتكمن القيمة المضافة لهذه الخدمة في تحرير الزبونين من المساطر المُلزمة مع ضمان شفافية العملية بأكملها. ومن وجهة نظر مالية، فإن العلامة التجارية قادرة على توفير شروط تعريفية مهمة بالنظر إلى مصاريفها الهيكلية الضعيفة”.

وبالنسبة للزبناء الراغبين في اقتناء سيارة مستعملة، فإن خدمة “أوطوكاز” لوساطة الثقة تسمح باقتناء سيارة ذات جودة مراقبة، ويسهل الحصول على تقرير خبرتها التقنية من طرف جميع الأشخاص المهتمّين بشراءها. إضافة إلى ذلك، فإن مصاريف هذه العملية أقل مقارنة مع الطريقة الكلاسيكية نظرا للعمولة المنخفضة التي تقترحها “أوطوكاز”، كما أنّ المستشارين التجاريين يواكبون زبناءهم المشترين طيلة العملية، حيث يقدّمون لهم السيارات التي تناسب حاجياتهم ويحدّدون معهم موعدا لتجريب السيارة التي وقع عليها اختيارهم. وبالتالي، فإن المشتري يتجنب أية مفاجأة غير سارة في ما يتعلّق بجودة السيارة وموثوقيتها بما أنه سبق له الحصول على تقرير خبرة دقيقة بشانها.

وبخصوص عملية البيع، فقد تمّ تحويلها بالكامل حيث يكفي أن يختار الزبون الصيغة التي تناسبه، ليتكفّل التقنيون التجاريون بالباقي، حيت يتم فحص السيارة على 120 نقطة تحكم، ويتم تحديد سعر البيع بناء على موافقة الزبون، كما يتم أخذ التقاط الصور قبل نشر الإعلان في العديد من القنوات، بما في ذلك المنصة الرقمية www.autocaz.ma قصد ضمان الاطلاع عليها من طرف أكبر عدد من المتتبّعين.

بعد ذلك، يتم الانتقال إلى مرحلة دراسة الطلبات وتصفيتها من طرف وكلاء  “أوطوكاز” الذين لا يقدّمون للمالك سوى الأشخاص الجدّيين الراغبين في الشراء قصد تحديد موعد. هذا، وتتكفّل “أوطوكاز” بالمفاوضات والمساطر الإدارية، مع الإشارة إلى أن العمولة التي تحصل عليها أوطوكاز أقل بكثير مما تقترحه سوق السيارات المستعملة، دون أن ننسى أنّ العملية يسهر عليها مهنيون وليس سماسرة غير مهيكلين، إلى جانب الخدمات الإضافية غير المسبوقة. 

تضمن أوطوكاز موثوقية السيارات وتُطمئن الزبناء عبر فحوصات دقيقة للسيارات المعروضة للبيع بأسعار وفية للسوق، وتقترح عليهم خدمات أخرى كحلول القروض والتأمينات إضافة إلى خدمة ما بعد البيع الفعّالة.  إلى جانب ذلك، تحرّر خدمة الوساطة هذه البائعين من العناء الذي تتميّز به عملية البيع: نشر الإعلان عبر الإنترنت في العديد من المواقع، الرد على المكالمات الهاتفية والتنقلات، المفاوضة على السعر، المساطر الإدارية المعقّدة…كما يمكن للزبون أن يختار وضع عرض سيارته في ميغاستور (متجر العرض) أوطوكاز، وهو ما يسمح للمستشارين التجاريين بتقديمها للمشترين المحتملين والاتصال بالبائع فقط لحظة إبرام الصفقة.

ونظراً لوعي العلامة التجارية بأن بعض الزبناء البائعين يفضّلون الاحتفاظ بسياراتهم لأغراض التنقل، فإنّها تقترح أيضا البيع دون عرض السيارة في المتجر الكبير، وهي العملية التي يطلق عليها اسم حل “ستاندار”، حيث يسمح هذا الاختيار للأشخاص بمواصلة استغلال سياراتهم طيلة مدة عملية البيع.

وشأنها شأن القناة التقليدية في سوق السيارات المستعمَلة، تحصل “أوطوكاز” على عمولة يتم الاتفاق عليها مسبقاً، وبناء على معدّل تنافسي في السوق إذ يكمن فرق وحيد يتمثّل في أن هذه العمولة قانونية، موثوقة وشفافة بالكامل، حيث تضع “أوطوكاز” بين أيدي الزبناء وعدا قانونيا يتضمّن جميع البنود التي تضمن سلامة الطرفين، وتتعهّد بالبقاء وفية لالتزاماتها.

مجلة صناعة المغرب — متابعة
 يوسف يعكوبي  

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.