“Morocco Now”.. المغرب يروّج في دبي علامته للاستثمار والتصدير خلال فعاليات إكسبو 2020

إبراز مكانة المغرب كمنصة صناعية وتصديرية من الدرجة الأولى، من أجل تسريع الاستثمارات الخارجية

0 912

على هامش مشاركته في معرض Expo 2020 المُقام بدبي، يُطلق المغرب، رسمياً، علامته الخاصة بالاستثمار والتصدير: Morocco Now.

وتهدف هذه المبادرة، حسب بلاغ صحافي للجناح المغربي توصلت به “مجلة صناعة المغرب”، اليوم عاشر أكتوبر، إلى إبراز مكانة المغرب كمنصة صناعية وتصديرية من الدرجة الأولى، من أجل تسريع الاستثمارات الخارجية.

 

 

اقرأ أيضاً على موقعنا :
إكسبو دبي 2020.. AMDIE تُروّج لعلامة “المغرب.. أرض الاستثمار والابتكار” على الصعيد الدولي

وخلال العشرين سنة الأخيرة، وتبعاً للتوجيهات السامية من جلالة الملك محمد السادس، حظِيَ المغرب ببِنيات تحتية من الصف الأول في مجالي التجارة والنقل، مكّنته من الانخراط في ركب الإقلاع الصناعي: 

يحتل ميناء طنجة المتوسط المرتبة الأولى في مجال الربط البحري على المستوى الافريقي وضفة البحر الأبيض المتوسط، وكذا المرتبة العشرين عالميا؛

تسجل صناعة السيارات أسرع معدلات النمو في العالم، مما ساهم بشكل كبير في زيادة نمو الصادرات المغربية، والتي عرفت ارتفاعا فاق 15 مليار أورو ما بين 2010 و2019.

  وبالموازاة مع ذلك، يواجه الاقتصاد العالمي تحولات مُتسارعة رافقتها متطلبات جديدة بالنسبة للفاعلين الاقتصاديين؛ لعل أبرزها يتمثل في الطوارئ البيئية الحالية، وضغوط المستهلكين وكذا القوانين الجديدة، كلها عوامل ترمي الى ضرورة تبني انتاج خالي من الكربون.

هذا، بينما “أدت أزمة كوفيد-19 إلى إعادة تنظيم سلاسل القيمة العالمية بهدف خفض التبعية العالمية وزيادة الاندماج الجهوي”، يشرح بلاغ للمنظمين.

https://industries.ma/morocco-now-la-nouvelle-identite-du-maroc-devoile-a-lexpo-2020-dubai/

وفي هذا السياق، تُشكل Morocco Now منصة صناعية توافي متطلبات المستقبل، وتهدف إلى اغتنام الفرص داخل عالم مُتحول. كما ترتكز على تجربة ناجحة للتحول الاقتصادي الدي يجعل من المغرب وجهة موثوقة، ذات إمكانيات عالية في مجالي الاستثمار والتصدير.

فيديو.. شاهد جناح المغرب في إكسبو 2020 دبي: مِرآةٌ تعكس تراث المملكة ومستقبلها

 

تُقدم منصة Morocco Now أربعة مكاسب مختلفة:

  • NOW المستدامة: بفضل استثمارات متبصِّرة، شكلت الطاقات المتجددة نسبة 37% من المزيج الطاقي في 2020، بهدف بلوغ 52% في أفق 2030، ومع قدرة إنشاء 4GW في 2021.
  • NOW التنافسية،  لأسعار تنافسية للإنتاج والتصدير، وبفضل فرص ولوج تفضيلية لما يزيد عن مليار مستهلك بفضل عرض “Best Cost” من خلال 54 اتفاقية تبادل حر، ُمشَكلا بذلك بوابة تُتيح الاندماج مع إمكانيات النمو السريع في القارة الافريقية.
  •  NOW ضمان للنجاح: من خلال حصيلة ناجحة في مجال تفعيل الاستثمارات الأجنبية في القطاعات الأكثر استراتيجية والعالية التقنية في الصناعة العالمية، وإنجاز مشاريع ضخمة في مجال البُنيات التحتية، بالمراهنة على الرفع من كفاءات شبابها.
  • NOW المرونة : مع قدرة متميزة للتكيف مع النسيج المغربي والذي عكسه تدبير أزمة كوفيد-19 من خلال إعادة سريعة لتوزيع الوسائل الصناعية على التجهيزات الصحية، بالإضافة إلى الاستخدام الناجع لتوزيع اللقاحات، مما مهد الطريق نحو انتعاش سريع للاقتصاد.

وفي إطار إعادة تنظيم سلاسل القيمة، يأتي تقديم العلامة الصناعية المغربية الجديدة للعالم، والتي “تعكس الدينامية والتنافسية الاقتصادية للمغرب”، يوضح البلاغ قبل أن “يؤكد الوفد المغربي الذي حضر لتقديم هذه الهوية الجديدة تعبئة والتزام جميع الفاعلين من القطاعين الخاص والعام من أجل إنجاح واستدامة علامتنا الوطنية للاستثمار والتصدير”.

وتجدر الإشارة إلى أنه ومع تفعيل “النموذج التنموي الجديد“، تعرض المملكة خارطة طريق واضحة تخص تنميتها للسنوات القادمة. وترسخ هذه الاستراتيجية الجديدة  اليوم المكاسب الاقتصادية للمغرب، كمنصة صناعية حقيقية توافي متطلبات المستقبل.

وخَلُص المصدر ذاته إلى القول إن “تعيين حكومة جديدة داعمة للأعمال ليس سوى “دليل على مواصلة هذه الدينامية الاقتصادية والصناعية؛ وذلك لضمان التعاون اللازم ضمن خطوة واقعية تُعبد الطريق لاستثمار تنافسي وتفاعلي ومستدام”.

IDM عربية / يوسف يعكوبي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.