بعد أوروبا.. الـONMT يُروّج للسياحة المغربية في أسواق جديدة مُستعيناً بشخصيات مؤثرة

لتحقيق هذا المسعى، وقع الاختيار على مؤثرتَيْن مشهورتَيْن من أمريكا وإسرائيل للدفع بالصورة السياحية للمغرب

0 667

مُعتمِداً في وقت سابق على استراتيجية تسويقية وتواصلية لاقتحام الأسواق الأوروبية الرئيسية، يُواصل المكتب الوطني المغربي للسياحة ONMT سياسته الترويجية عبر استهداف الأسواق الإسرائيلية والأمريكية قصد تعزيز إقبالهم على عروض وِجْهة المغرب وما تزخر به من ثروات طبيعية وتراثية جذّابة.

بلاغ للمكتب أبرز أنه لتحقيق هذا المسعى، وقع الاختيار على مؤثرتَيْن مشهورتَيْن للدفع بالصورة السياحية للمغرب.

واعتبر مكتب السياحة أنه “لإنجاح هذه الحملة الترويجية بالسوق الأمريكي، عمد المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى الاستعانة بالمؤثرة كيلي إيردمان، المشهورة على المنصات الرقمية بـ”هابي كيلي”، والسوق الإسرائيلي بالمؤثرة “ياردن هاريل”. وتعد هذه البادرة واحدة من الأعمال التي أنجزها المكتب مع باقي المؤثرين بأسواق أخرى جد مهمة”.

وهكذا، فقد تم توجيه الدعوة للمؤثرة “هابي كيلي”، الراقصة والكوريغرافية الأمريكية المتمرسة، للتعريف بثروات المغرب لدى السياح الأمريكيين، لكونها أصبحت منذ سنوات قليلة واحدة من الوجوه المشهورة على مواقع التواصل الاجتماعي بفضل عرضها لفيديوهات مفعمة بطاقة إيجابية، تنم عن إبداع خارق ومثير للغاية، فهذه المؤثرة الأمريكية تتوفر حاليا على 3,5 مليون متتبع على تيك توك، و1,7 مليون متابع على شبكة أنستغرام.

أما في ما يتعلق بياردن هاريل، يضيف المصدر ذاته، فهي منشطة تلفزيونية إسرائيلية وواحدة من خمس أشهر السيدات الأكثر تأثيراً بإسرائيل، حيث تقوم بتنشيط برنامج الأسفار “أحسن ما في العالم”. وهي مولعة بالسفر والرحلات، ودأبت يوميا على تقاسم روعة وجمال الأماكن التي تزورها مع مُتتبعيها.

وأشار المكتب إلى أن الموهبتين تنضويان ضمن قائمة العديد من المؤثرين الذين ألف المكتب الاستعانة بهم في حملاته الترويجية، أمثال نورمان أو مانون باسكيي بالسوق الفرنسي، في إطار سعيه لملامسة واستقطاب السياح الفرنسيين على شبكات التواصل الاجتماعي، وتحفيزهم على اكتشاف الوجه الآخر لوجهة المغرب.

و”بفضل التأطير المقدم لهما من طرف فرق المكتب الوطني المغربي للسياحة، عمدت هاتان المؤثرتان إلى الاستعانة بديكورات مغربية وتقاسمهما مع مواطنيهما، ونجحتا بالتالي في استعراض جولاتهما ولقاءاتهما بالمغرب، عبر إظهار تجارب سياحية ستحفز متتبعيهما على الإقبال على العروض المقدمة بوجهة المغرب قصد الاستمتاع بروعة مختلف الجهات والمناطق المغربية”.

مجلة صناعة المغرب — متابعة من الدار البيضاء

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.