جامعة بيتسبرغ والقمة العالمية للصناعة يوحدان جهودهما لتعزيز البحث والتطوير في القطاع الصناعي

0 484

وقعت كل من جامعة بيتسبرغ والقمة العالمية للصناعة والتصنيع (GMIS ) مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي في البحث ومشاركة المعلومات في مجالات التكنولوجيا والصناعة والتعليم.

وستشهد الشراكة تعاون القمة العالمية للصناعة والتصنيع مع جامعة بيتسبرغ لدعم الجهود الهادفة إلى تشجيع البحث والتطوير في القطاع الصناعي، وتطوير الدراسات الأكاديمية، وتعزيز تبادل المعارف والمعلومات بين مختلف الجامعات والمعاهد التعليمية في جميع أنحاء العالم. وتهدف الشراكة إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات من خلال البحث العلمي وتبادل الخبرات لمواجهة التحديات التي تواجه مختلف القطاعات والقطاع الصناعي على وجه الخصوص.

ووقع مذكرة التفاهم كل من الدكتور ديفيد فورب، أستاذ الهندسة الحيوية والعميد المشارك للبحوث في كلية سوانسون للهندسة، ونمير حوراني، المدير التنفيذي للقمة العالمية للصناعة والتصنيع. وقد تم تصميم الشراكة الجديدة بما يساهم في تطوير الأهداف المشتركة والتشجيع على الابتكار وتعزيز دوره في تطوير قطاع الصناعة العالمي، وخدمة الاقتصادات والصناعة والمجتمع المدني عبر البحث العلمي.

وتعليقًا على توقيع مذكرة التفاهم، قال نمير حوراني، المدير التنفيذي للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: “يسعدنا توقيع مذكرة التفاهم مع جامعة بيتسبرغ، والتي تشكل بداية لشراكة طويلة الأمد بين القمة والجامعة، والتي تعتبر من بين أبرز الجامعات العالمية سواء من حيث جودة التعليم أو من حيث الابتكار وتطوير البحوث والدراسات.  وتلعب هذه الشراكات دورًا حيويًا ضمن منظومة عملنا وتساهم في العديد من النشاطات التي تقام على هامش القمة العالمية للصناعة والتصنيع.”

وأضاف حوراني: “تعد مدينة بيتسبرغ مركزًا للابتكار التكنولوجي والصناعي المتقدم في الولايات المتحدة، ولا شك بأن هذه الشراكة ستوفر للقمة وسيلة لاستعراض أفضل الممارسات التي طبقتها مدينة بيتسبرغ ومشاركتها على الساحة العالمية.”

وبدوره قال جايمس مارتن الثاني، عميد كلية سوانسون للهندسة في الولايات المتحدة الأمريكية: “يسرنا أن تكون جامعة بيتسبرغ شريكًا أكاديميًا عالميًا للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، وهو ما يعكس التزام جامعة بيتسبرغ بالتميز في مجالات التعليم والبحث والاستدامة. وتمثل مدينة بيتسبرغ نقطة التقاء تجمع الثورة الصناعية الخامسة بمجتمع الجيل الخامس. كما أطلقت عليها مجلة (وورث-Worth) مؤخرًا لقب ثاني أكثر المدن قدرة على التأقلم مع مختلف الظروف في أميركا. ولقد كانت مدينة بيتسبرغ وجهة للعاملين في القطاع الصناعي خلال الثورة الصناعية الثانية، وقد تمكنت خلال العقود الثلاثة الماضية من ترسيخ مكانتها في الابتكار والبحث العلمي لتساهم من جديد من تطوير القطاع الصناعي وتحقيق الازدهار للمجتمعات العالمية. وبينما نحتفل بالسنوية 175 لتعليم الهندسة في جامعة بيتسبرغ هذا العام، تفخر كلية سوانسون بدورها في المساهمة في تطوير الكفاءات العملية وتعزيز التعليم والبحث العملي.”

وستنضم جامعة بيتسبرغ إلى برنامج القمة العالمية للصناعة والتصنيع “لتطوير القادة” الذي تم الإعلان عنه خلال دورة القمة للعام 2020 والذي يركز على بناء قادة مستقبليين قادرين على الارتقاء بمجتمعاتهم بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة. وستتعاون القمة مع كلية سوانسون للهندسة التابعة لجامعة بيتسبرغ لبناء جيل جديد من القادة يمكنهم وضع منظماتهم على الطريق الصحيح نحو تحقيق خطة التنمية المستدامة 2030. وستساهم كلية سوانسون في دعم البحث العلمي وتطوير المناهج الدراسية والتفاعل مع مختلف الجهات ذات الصلة وتنفيذ البرنامج عبر مناطق متنوعة على المستوى العالمي، بالإضافة إلى تعزيز الوعي بالبرنامج بين مؤسسات القطاعين العام والخاص.

ومن جهته قال الدكتور ديفيد فورب، أستاذ الهندسة الحيوية والعميد المشارك للبحوث في كلية سوانسون: “يساهم تبني القمة العالمية للصناعة والتصنيع لأهداف التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة في الارتقاء بشراكتنا، ويلعب دورًا أساسيًا في تعزيز وتطوير القطاع الصناعي العالمي.”

وأضاف فورب: “تسعى جامعة بيتسبرغ لتكريس دورها الريادي في مجال الابتكار المستدام، وفي كلية سوانسون للهندسة، نحاول دائمًا اكتشاف تقنيات جديدة وتقديم ابتكارات من شأنها تطوير القطاع الصناعي بما يعود بالنفع على المجتمع والبيئة والاقتصاد العالمي. وتساهم شراكتنا الأكاديمية مع القمة العالمية للصناعة والتصنيع في إتاحة الفرصة لنا لمشاركة خبراتنا وابتكاراتنا على الساحة العالمية.”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.