المغرب والولايات المتحدة يستكشفان فرصا جديدة للتعاون في مجالي المياه والكهرباء

0 447

اتفق المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، على إرساء إطار شراكة للاستفادة من فرص التعاون التكنولوجي والتجاري بين البلدين في مجال مياه الشرب، والتطهير والكهرباء من خلال إبراز أوجه الابتكار التكنولوجي والبحث والتطوير.
وخلص الجانبان على العمل معا على صياغة مذكرة تفاهم، والتي سيتم توقيعها في قمة الأعمال الأمريكية الإفريقية التي من المتوقع أن تنعقد في مراكش في يونيو 2020.
وذلك عقب اجتماع عمل عقده المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، عبد الرحيم الحافيظي، يوم 28 فبراير 2020 بالرباط، مع وفد أمريكي، خصص لاستكشاف فرص التعاون والاستثمارات في مجالي المياه والكهرباء في المغرب.
وذكر بلاغ للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب أن هذا الاجتماع يندج في إطار تعزيز علاقات التعاون بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية.
وضم الوفد الأمريكي، برئاسة مساعد وزير التجارة الأمريكي للأسواق العالمية والمدير العام للخدمات التجارية للولايات المتحدة وللخارج (وزارة التجارة)، إيان ستيف، كل من الوزير المستشار في الشؤون التجارية والمسؤول الإقليمي رفيع المستوى للتجارة، ريك أورتيز، وكذا حليمة برامي، أخصائية تجارية مكلفة بالماء.
وأكد الحافيظي، خلال هذا الاجتماع، على الأهمية التي توليها المملكة المغربية، تحت قيادة الملك محمد السادس، لتطوير قطاع المياه.
وذكر بالحدث الرئيسي المتمثل في التوقيع في 13 يناير 2020، تحت رئاسة الملك، على اتفاقية تنفيذ البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، والذي تبلغ تكلفته أكثر من 115,4 مليار درهم، مضيفا أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وضع ، في إطار هذا البرنامج، مخططا لمشاريع بمبالغ مالية بلغت 38,7 مليار درهم.
من جهة أخرى، أكد الحافيظي على البرنامج الطموح الذي أرسته المملكة لتطوير طاقة إنتاج الكهرباء انطلاقا من الطاقات المتجددة والتي ستصل إلى 52 في المائة بحلول عام 2030.
من جانبه -يضيف البلاغ- أشاد ستيف بالإنجازات الكبيرة للمغرب في مجال المياه، مؤكدا أن المخطط الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027 يمثل نموذجا للعالم.
وأعرب عن اهتمام المقاولات الأمريكية المتخصصة في تقنيات المياه بمواكبة هذا المخطط الاستراتيجي، لا سيما فيما يتعلق بالسدود وتحلية مياه البحر وتحسين الأداء.
كما سلط ستيف الضوء على الخبرة الأمريكية في مجال الطاقة، مشيرا إلى استعداد المقاولات الأمريكية التي تنشط في هذا المجال للعمل مع المقاولات المغربية لانجاز المشاريع التي تمكن من تعزيز وتطوير الكفاءات المحلية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.