اتفاقيات شراكة بين “إريكسون” وجامعات مغربية تُعزز مهارات رقمية وتكنولوجية لدى الطلبة

اتفاقياتٌ مع جامعات كبرى في المملكة المغربية وَقّعتها إريكسون، قصد “تعزيز الشراكة المتبادلة في مجالات تنمية مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتوجيه المهني، والتدريب، والتعلُّم الرقمي، والابتكار”.

وأورد بيان صحافي صادر عن “Ericsson” أن “الهدف الأساسي للبرنامج هو مَـنح المَواهب الشابّـة في المغرب فرص التعلم والتطوير المهني على مستوى عالمي”.

وأضاف البلاغ الذي توصلت به مجلة “صناعة المغرب” أنه “كـجُزء من الاتفاقيات، ستزوّد إريكسون الطلاب بالتدريب أثناء العمل والإرشاد من خلال كبار المتخصصين في الصناعة. كما ستوفر إريكسون أيضًا للطلاب منصة Ericsson Educate، وهي بوابة مهارات رقمية طورتها شركة إريكسون أثناء انتشار الوباء، وتهدف إلى تعزيز مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لطلاب الجامعات وزيادة استعدادهم للوظائف في قطاعي الاتصالات السلكية واللاسلكية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات”، بحسب البلاغ.

الشراكات جزء من حملة إريكسون AfricaInMotion#، والتي تهدف إلى تسريع التبني والشمول الرقمي عبر القارة. يتضمن البرنامج مسارات تعليمية مختلفة، مخصصة للاحتياجات التعليمية ومستوى نضج الطلاب المستهدفين، ويضم دورات عبر الإنترنت على شبكات الجيل الخامس، وإنترنت الأشياء، وعلوم البيانات، والأتمتة، والذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي. تخطط إريكسون للمساهمة بنشاط في رعاية قادة التكنولوجيا في المغرب في المستقبل من خلال مسابقات منسقة للقيادة الفكرية والابتكار للطلاب.

ونقل البيان ذاته عن نورا وهبي، نائب الرئيس ورئيس وحدة العملاء في غرب إفريقيا والمغرب في إريكسون الشرق الأوسط وأفريقيا، قَوْلَها: “منذ أن بدأنا حملة AfricaInMotion# ، ركّـزنا على تعزيز التعليم والابتكار وريادة الأعمال في جميع أنحاء القارة. من خلال شراكتنا مع الجامعات في المغرب، نهدف إلى إظهار إمكانات التكنولوجيا لتمكين طرق تعلم أكثر ذكاءً وتعزيز فعالية التدريس. نظرًا لكوننا روادًا في التكنولوجيا الخلوية ولدينا إرث يمتد لأكثر من قرن من الزمان في هذه الصناعة، فإننا ملتزمون بتزويد المؤسسات التعليمية في جميع أنحاء القارة بخبراتنا ورؤى وحلولنا لمساعدة إفريقيا في تعزيز قادة التكنولوجيا في المستقبل. “

جدير بالذكر أن شركة إريكسون تتواجد في المغرب منذ عام 1984 ولعبت منذ ذلك الحين دورًا رئيسيًا في مشهد الاتصالات في البلاد. من خلال تعزيز المهارات الرقمية للطلاب وتمكين الجامعات، الشراكات ستعزز المواهب المغربية الشابة وستساعدهم على إطلاق العنان لإمكاناتهم وتسريع التنمية الرقمية للقارة.

مجلة صناعة المغرب — يوسف يعكوبي