أمام انتشار أوميكرون..وزارة الصحة تشدد على التزام التدابير الوقائية والحاجزية واستكمال التلقيح

أمام تخلي عدد كبير من المواطنات والمواطنين عن التدابير الوقائية الأساسية، في الأيام الأخيرة، وبالنظر إلى تغيّر المنحنى الوبائي الوطني الذي تميَّز بتحسن سابق قبل أن ارتفاع الحالات في خلال الأسبوعين الأخيرين

0 438

تفادياً لأيّ “انتكاسة وبائية”، دَعَت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المواطنات والمواطنين إلى “العودة السريعة والآنية إلى التدابير الوقائية والحاجزية ضد كوفيد-19 وكذا إلى استكمال التلقيح”.

دعوة ونداء وزارة الصحة المغربية جاء، حسب بلاغ صحفي صادر عنها، اطلعت “مجلة صناعة المغرب” على نسخة منه، “أمام تخلي عدد كبير من المواطنات والمواطنين عن التدابير الوقائية الأساسية، في الأيام الأخيرة، ضد كوفيد -19، وبالنّظَر إلى تغير المنحنى الوبائي الوطني الذي تميَّز بتحسن سابق قبل أن تشرع الحالات في الارتفاع خلال الأسبوعيْن الأخيرين، وهو ما يدل على أن الفيروس لايزال بيننا، وارتباطا بالوضعية الوبائية العالمية وخاصة بعد ظهور وانتشار متحور “أوميكرون” في عدد من دول العالم، وحيث إن بلادنا لا تزال في حالة الطوارئ الصحية”.

في هذا الصدد، نبّهت الوزارة بشدة إلى “خطورة التهاون في احترام التدابير الحاجزية”، داعيةً إلى “ضرورة أخذ الحيطة والحذر تجنباً لأي انتكاسة وبائية”.

وللحفاظ على المكتسبات الحالية التي تتميز بالتحكم في الوضع الوبائي، بالرغم من الارتفاع الملاحَظ في عدد الحالات، دعت الوزارة في بلاغها، المواطنات والمواطنين إلى العودة السريعة والآنية إلى التدابير الوقائية البسيطة وغير المُكَلِّفة والتي ثبتت فعاليتها؛ وتتمثل في “ارتداء الكمامة بشكل سليم والغسل المتكرر لليديْن أو تطهيرهما بالمُعقم وتجنّب التجمعات غير الضرورية واحترام مسافة الأمان”.

كما دعت إلى الإقبال السريع على مراكز التلقيح لتلقي الجرعات الأولى أو الثانية أو الجرعة الثالثة المعزّزة خاصة وأن التلقيح يعتبر، في الوقت الراهن، أهم التوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية واللجنة العلمية الوطنية، خصوصاً في ظل الانتشار المتزايد لمتحور “أوميكرون” في العالم، كما كشفت عن ذلك منظمة الصحة العالمية.

مجلة صناعة المغرب
متابعة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.