آخر الأخبار
- الرسوم الجمركية الأمريكية: الاتحاد الأوروبي يقترح إعفاءً تامًا للمنتجات الصناعية
- 775 عارضاً في الدورة الـ30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط
- “أودي” تعلق عمليات التسليم إلى الولايات المتحدة بسبب الرسوم الجمركية الجديدة
- أمطار مارس تعطي الأمل لمزارعي الشمندر السكري
- الصناعة المغربية: إنتاج راكد وارتفاع في المبيعات
- اليابان تستعد لرد موحد على الرسوم الجمركية الأمريكية
- الكونفدرالية المغربية للمصدرين تعد لبعثة اقتصادية إلى العاصمة المصرية القاهرة
- “عملاق” السفر الإيطالي يختار المغرب كأفضل وجهة سياحية شريكة لعام 2025
- بورصة هونج كونج تعاني من أكبر انخفاض منذ عام 2008
- تقرير جديد للبنك الدولي: إمكانية انخفاض عدد المعرضين لتلوث الهواء إلى النصف بحلول 2040
في إطار الشراكة الاستراتيجية المعلنة بين Genomia MDATA ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة (FM6SS)، تحدث البروفيسور صابر بوطيب، المدير العام لمركز محمد السادس للبحث والابتكار، عن رهانات وأهداف هذا التحالف الذي يسعى إلى تعزيز السيادة الصحية لإفريقيا من خلال الطب الدقيق والبحث الجينومي.
نحو سيادة صحية إفريقية
وأوضح البروفيسور بوطايب أن هذه الشراكة تروم بناء نموذج إفريقي مستقل في مجال البحث الصحي، من خلال إنشاء بنية تحتية خاصة بالتسلسل الجيني والتحليل المعلوماتي الحيوي داخل القارة.
وسيساهم ذلك في تقليص الاعتماد على المنصات الأجنبية، وتوليد معرفة علمية ترتبط بواقع المجتمعات الإفريقية، ما يحسن رعاية المرضى ويضمن أن تعود الفوائد العلمية والاقتصادية للقارة.
وأشار إلى أن التعاون العلمي والتكنولوجي هو رافعة أساسية لتحقيق السيادة الإفريقية، داعياً إلى التكامل بين المؤسسات البحثية ومراكز البيانات والبنوك البيولوجية، مضيفا أن تبادل الكفاءات والموارد سيسرع إنتاج حلول صحية ملائمة ويؤمن حفظ البيانات الجينومية والسريرية وفق مقاربة أخلاقية مستقلة.
مبادرة “الجينوم الإفريقي”
وحول مبادرة “الجينوم الإفريقي”، أكد بوطايب أنها تسعى لإنشاء مرجعية جينية خاصة بالسكان الأفارقة، ما سيمكن من:
•فهم أفضل للاستعدادات الوراثية للأمراض.
•تحسين التشخيص والعلاجات.
•تطوير حلول علاجية مستهدفة وفعّالة.
ولضمان انخراط السكان، أشار إلى اعتماد حملات تحسيسية، وتبسيط المعرفة العلمية، وإشراك جمعيات المرضى، بغرض خلق الثقة والانخراط المجتمعي حول هذه المبادرة.
“بيو بنك” إفريقي للجيل الجديد
أما فيما يخص البنك الحيوي الإفريقي 2.0، فهو بنية تحتية رقمية قيد التوسيع لتخزين عينات بيولوجية من مختلف الدول الإفريقية.
وسيعتمد على معايير دولية وتكنولوجيا متقدمة لتدبير البيانات، ما يتيح تسهيل الأبحاث التعاونية حول الأمراض الوراثية والمعدية.
كما أشار بوطايب إلى أن البنك الحيوي التابع لـ FM6SS يعمل بالفعل داخل مركز محمد السادس للبحث والابتكار، وسيتوسع بفضل هذه الشراكة ليشمل تخزين عينات من دول أخرى، مع التركيز في البداية على الأمراض النادرة في المغرب وإفريقيا عبر ثلاث مراحل:
1.جمع العينات باحترام القواعد الأخلاقية والتنظيمية.
2.تحليل التسلسل الجيني وتفسيره بيولوجياً داخل المغرب.
3.تطوير أدوات تشخيص ملائمة بناء على نتائج التحاليل، لاستخدامها عملياً.
أجندة مشاريع طموحة
وأكد بوطايب أن هناك جدولاً زمنياً محدداً لتسريع إنجاز المشاريع، بدءاً بإطلاق برامج متعلقة بالأمراض النادرة خلال الأسابيع المقبلة، إلى جانب توسيع قدرات البنك الحيوي، كما شدد على أن هذا التحالف سيمكن من:
•الوصول إلى التمويل الدولي مع الحفاظ على الفوائد داخل القارة.
•تطوير منصات تكنولوجية مشتركة.
•تنسيق الإطار التنظيمي على مستوى الدول الإفريقية.
ويأمل الشركاء في أن تؤسس هذه الدينامية لمسار صحي إفريقي مستقل، يجعل من إفريقيا فاعلاً دولياً في البحث الطبي، لا مستهلكاً فقط للمعرفة.
أحدث المقالات
- الرسوم الجمركية الأمريكية: الاتحاد الأوروبي يقترح إعفاءً تامًا للمنتجات الصناعية
- 775 عارضاً في الدورة الـ30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط
- “أودي” تعلق عمليات التسليم إلى الولايات المتحدة بسبب الرسوم الجمركية الجديدة
- أمطار مارس تعطي الأمل لمزارعي الشمندر السكري
- الصناعة المغربية: إنتاج راكد وارتفاع في المبيعات