جازولي يبرز التقدم في بناء البنية التحتية ويشجع على الاستثمار في لقاء ببرشلونة

0 741

أكد محسن جازولي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية،  اليوم الاثنين في برشلونة، أن المغرب، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أصبح قوة اقتصادية إقليمية بتنوع اقتصادي حديث يستمر لخمسين عامًا.

وفي افتتاح لقاء أعمال رفيع المستوى تحت عنوان “+الاستثمار في المغرب، رهان تنافسي لاستكشاف أسواق جديدة+”، أكد جازولي أن المغرب بنى بنية تحتية على مستوى عالمي، حيث يتجلى ذلك في ميناء طنجة المتوسط، الذي يعتبر أول ميناء للحاويات في البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا. كما أشاد بتأثير المغرب كلاعب دينامي في المشهد الاقتصادي، بفضل القوة العاملة الشابة والمؤهلة والمستعدة لتلبية متطلبات سوق العمل.

وأكد الوزير المنتدب أن المغرب، من خلال أكثر من 50 اتفاقية للتبادل الحر، يوفر فرصة لولوج سوق يضم 2.5 مليار نسمة. ولا يقتصر دور المملكة على تعزيز الصناعات التقليدية والصناعة الغذائية والصيدلة والسياحة، بل شجعت أيضًا القطاعات الناشئة مثل السيارات والفضاء.

سجل الوزير أن المغرب، كمركز رائد للتحول الأخضر، يفتخر بكونه المنتج الرائد للطاقة المتجددة في إفريقيا، مما يبرز دوره كبوابة استثمار إقليمية بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي.

وفي هذا السياق، أكد جازولي أن المغرب دخل مرحلة جديدة من التنمية، مع التركيز على تشجيع الاستثمار الخاص والوطني والأجنبي، بهدف تحقيق نمو ذو جودة عالية وخلق فرص عمل إضافية.

لتحقيق هذه الرؤية، قال الوزير المنتدب إن المملكة اعتمدت ميثاقًا مبتكرًا للاستثمار العام الماضي، يهدف إلى تحسين مناخ الأعمال وتقديم دعم كبير للمشاريع الاستثمارية، مما يجعل المغرب في وضع جيد لتحويل التحديات إلى فرص.

وأشار إلى أن المغرب يحتل موقعا استراتيجيا للاستفادة من إعادة تنظيم سلاسل القيمة ولديه دور رئيسي في الجهود العالمية للحد من انبعاثات الكربون.

وفي الختام، أكد جازولي على التطور الإيجابي في العلاقات الاقتصادية بين المغرب وإسبانيا، وخاصة مع كتالونيا. وأشاد بدور كتالونيا كمحرك اقتصادي واجتماعي في إسبانيا، مع التركيز على الاستثمار كمحور أساسي لتعزيز العلاقات الثنائية.

يُذكر أن المنتدى الاقتصادي الذي نظمته كونفدرالية إنعاش التشغيل الوطني والمجلس الاقتصادي المغربي الإسباني جمع نحو مائة من رؤساء الشركات المغربية والكاتالونية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.