لتعزيز الاكتشافات العلمية..”أسترازينيكا” تطلق “تحدي البحوث والتطوير للباحثين في درجة ما بعد الدكتوراه”

سيحظى الفائزون بفرصة الانضمام إلى مجموعة باحثي مرحلة ما بعد الدكتوراه والحصول على تمويل كامل لأبحاثهم

0 1٬059

بهدف المساهمة في تحفيز إطلاق الأفكار القادرة على إحداث نقلة نوعية في علاج مجموعة من أكثر الأمراض تعقيداً حول العالم، أطلقت شركة “أسترازينيكا” “تحدي البحوث والتطوير للباحثين في درجة ما بعد الدكتوراه”.

ويدعو التحدي الذي أطلقته الشركة في “إكسبو 2020 دبي“، طلاب السنة الأخيرة في ماجستير أو دكتوراه الطب والباحثين في مرحلة ما بعد الدكتوراه من مختلف أنحاء العالم لاقتراح أفكار مبتكرة تحفز وتيرة الاكتشافات الدوائية وتطوير الأدوية ضمن مجالات الأمراض الرئيسية لدى “أسترازينيكا“.

وأضاف بلاغ صحفي للشركة الرائدة في صناعة الأدوية واللقاحات، أن “الفائزين سيحظَوْن بفرصة الانضمام إلى مجموعة باحثي مرحلة ما بعد الدكتوراه في “أسترازينيكا” والحصول على تمويل كامل لأبحاثهم. وبالتعاون مع إحدى الجامعات الرائدة، سيكون بمقدور الباحثين الوصول إلى الخبرات والتجارب الداخلية في الشركة، ومركباتها الدوائية، وأدواتها وتقنياتها المبتكرة، علاوة على الإرشاد والتوجيه لتطوير أفكارهم وابتكاراتهم”، يتابع البلاغ الذي تتوفر مجلة صناعة المغرب على نسخة منه.

وفي هذا السياق، قال البروفيسور ميني بانغالوس، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون أبحاث وتطوير المستحضرات الدوائية الحيوية في “أسترازينيكا”: “تؤكد الأحداث التي شهدناها خلال العامين المنصرمين على الحاجة العاجلة لتخطي الحدود المألوفة في العلوم الطبية. فالتقدم السريع في فهم الأمراض، والتطورات التقنية والعلمية الراهنة تحدث تغيراً جذرياً في آفاق توقعاتنا لما هو ممكن. ولهذا، يسعدنا إطلاق التحدي للباحثين في درجة ما بعد الدكتوراه لدعم الجيل المقبل من رواد العلوم ومساعدتهم على تحويل أفكارهم إلى فوائد ملموسة تعود على المرضى”.

سيحظى المرشحون للقائمة القصيرة بفرصة عرض مقترحاتهم البحثية أمام لجنة تحكيم تضم نخبة من الخبراء البارزين في مجالات علوم الحياة من شركة “أسترازينيكا” وخارجها في شهر أكتوبر، وسيتم اختيار الفائزين في وقت لاحق من هذا العام.

بينما سيحظى المشاركون المرشحون بفرصة عرض أفكارهم البحثية على لجنة تضم نخبة من قيادات “أسترازينيكا” ورواد علوم الحياة من خارج الشركة في شهر أكتوبر، وسيتم اختيار الفائزين في وقت لاحق من العام الجاري. وستقوم لجنة التحكيم بمراجعة المشاركات بناءً على معايير علمية بحتة، وتقييم قدرتها على التأثير إيجاباً في حياة المرضى والمجتمع وأنظمة الرعاية الصحية.

وقصد الحصول على مزيد من المعلومات حول “تحدي البحوث والتطوير للباحثين في درجة ما بعد الدكتوراه”، بما يشمل معايير المشاركة والتفاصيل المتعلقة بكيفية إرسال مقترحات البحوث المبتكرة، دعت الشركة إلى زيارة الموقع الإلكتروني:  https://openinnovation.astrazeneca.com/rd-postdoctoral-challenge.html. 

ويندرج التحدي في إطار “برامج المواهب المبكرة” من “أسترازينيكا”، واذلي يهدف إلى صقل مهارات قادة المستقبل في المجالات العلمية والتشجيع على التنوع ضمن بيئات إبداعية تساعد على تحقيق الازدهار العلمي.   

بصمة “أسترازينيكا” العالمية في مجالات البحوث والتطوير والإنتاجية

في عام 2021، استثمَرت “أسترازينيكا” 8 مليارات دولار في نشاطات البحوث والتطوير، ما يشكل نحو 21% من إجمالي عائدات الشركة، سعياً للاستمرار باكتشاف وتطوير الأدوية الكفيلة بإحداث نقلة نوعية في حياة المرضى.

وتمتلك الشركة ثلاثة مراكز استراتيجية عالمية المستوى للبحث والتطوير، بما في ذلك مركز الاكتشاف في كامبريدج، المملكة المتحدة، المعروف باسم DISC؛ وآخر في غايثرسبيرغ، ميريلاند في واشنطن  في الولايات المتحدة، ومركز إضافي في جوتنبرج في السويد، بالإضافة إلى مراكز أخرى حول العالم.

وعكفت الشركة على تعزيز تكامل فرق عَمَلها المعنية بالبحوث والتطوير وتسريع وتيرة اتخاذ القرارات باستخدام قدرات علمية فريدة لتقديم أحد أكثر نماذج العمل إنتاجية في القطاع.

ومنذ عام 2005، نجحت “أسترازينيكا” في تحقيق نموٍ بمعدل ستة أضعاف في نسبة مشاريعها التي تطورت من مرحلة دراسة الجزيئات ما قبل السريرية إلى استكمال المرحلة الثالثة من التجارب السريرية من 4% إلى 23%. وتسهم هذه الإنجازات في تمكين الشركة من التفوق على مستوى المعدل المتوسط لنجاح القطاع والبالغ 14% ضمن الإطار الزمني من 2018 ولغاية 20201.

يُشار إلى أن تضم “أسترازينيكا” فريق عمل متمرس قوامه 80 ألف موظف، يعمل أكثر من 13 ألف موظف منهم بشكل حصري في البحث والتطوير. وفي عام 2021، نشر علماء  الشركة 871 بحثاً بالمجمل، مع 196 بحثاً آخر في مجلات خاضعة لمراجعة الأقران (عامل التأثير أكبر من أو يساوي 15 وفقاً لتصنيف رويترز لمدة خمس سنوات)، مقارنة ببحث واحد في عام 2010.

مجلة صناعة المغرب — يوسف يعكوبي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.