في إطار برامجها المنفذة بشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والصندوق العالمي لمكافحة داء الإيدز والسل والملاريا، تنظم الجمعية المغربية للتضامن والتنمية حملة وطنية رقمية للتوعية بمرض الإيدز وذلك من 1 نونبر إلى 1 دجنبر 2021.
وذكر بلاغ للجمعية، توصلت مجلة “صناعة المغرب” بنسخة منه، أن الهدف من إطلاق هذه الحملة الوطنية الرقمية التوعوية هو التذكير بأن جائحة كورونا لا يجب أن تمنع من الوصول الى المعلومة من الفحص وكذا جميع العلاجات المتعلقة بالصحة الجنسية.
وأفاد ذات البلاغ أن مجموعة من الكبسولات التعليمية والمرئيات التثقيفية والبودكاست التوعوي ستعمل على تغذية مواقع التواصل الاجتماعي، كما سيقوم مجموعة من المؤثرين بإيصال رسائل عبر هاته المواقع من أجل الوصول الى شريحة أوسع من الناس.
وتروم هذه الحملة جعل قضية مكافحة مرض الايدز قضية معروفة لعامة الناس، و كسر المحظورات السائدة حول المرض، وتصحيح المفاهيم الخاطئة السائدة حول الإيدز.
وأشارت الجمعية الى أنه بعد أن توارت عن الأنظار لأكثر من عام، تضررت مكافحة السل وفيروس نقص المناعة البشرية بشدة من جائحة كورونا المستجد، مشيرة الى أنه في وقت تقلق جائحة كورونا المستجد العالم بأسره، فإن وباء الإيدز والسل يكافح ليجد طريقه.
وأدى الحجر الصحي المتوالي، منذ بداية عام 2020، وفقا لبلاغ الجمعية، وكذا فرض مجموعة من التدابير الاحترازية والصورة التي احتلتها جائحة كورونا في أذهان السكان، إلى تراجع الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية في جميع أنحاء العالم وفي المغرب أيضا.
على الصعيد العالمي، قام الصندوق العالمي بتجميع لمحة عامة عن مدى تأثير فيروس كورونا المستجد على الخدمات الصحية المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية والسل. توضح هذه النظرة العامة حجم التحدي. تضاءل حجم التوعية بخصوص الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية. تضاءل حجم التقدم الكبير من اجل سد الفجوة في تحديد الأشخاص المصابين بالسل المنقطعين عن الدواء.