وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة توضح بخصوص جودة الهواء بمدينة القنيطرة

قام المختبر الوطني للدراسات ورصد التلوث بتنسيق مع السلطات المحلية، بتعبئة الوحدة المتنقلة لرصد جودة الهواء المجهزة بمعدات قياس خاصة بالغبار الأسود، من أجل القيام بتحليلات إضافية بمختلف المواقع التي من المحتمل أن تعرف تلوثا بهذا الغبار وذلك في أفق إعداد تقرير تقني

0 592

في إطار تنوير الرأي العام حول جودة الهواء بمدينة القنيطرة وتعقيباً على تفاعل المجتمع المدني مع هذا الموضوع، أصدرت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة توضيحات بخصوص ذلك.

وأبرزت الوزارة التي ترأسها ليلى بنعلي، في توضيح منشور على الموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة، أنه في إطار تتبع جودة الهواء، تتوفر جهة الرباط سلا القنيطرة على شبكة مكونة من محطات ثابتة ومتنقلة تقوم برصد جودة الهواء بصفة منتظمة. وحسب نتائج تقييم جودة الهواء لسنة 2021 بمدينة القنيطرة ؛ فقد تم:

  • تصنيف مؤشر الجودة على العموم خلال العشر أشهر الأولى لهذه السنة بـ”جيد” و”جيد جدا” وفقا للتصنيف المعمول به بهذا الخصوص في حين تم تصنيف هذا المؤشر خلال شهري نونبر ودجنبر 2021 ب “جيد” و “متوسط”؛
  • تسجيل بعض التجاوزات بالنسبة للجزيئات العالقة (PM10) وثاني أكسيد الكبريت(SO2)  لكندون أن تتعدى عتبة الإخبار (مستوى التركز الذي بإمكانه ان يشكل خطرا على صحة الانسان). أما بالنسبة لغازات ثاني أوكسيد الآزوت ( NO2)  والأوزون (O3)  و أوكسيد الكربون(CO) ، فيبقى تركيزها أقل من الحدود القصوى المعتمدة.

وقد قام المختبر الوطني للدراسات ورصد التلوث بتنسيق مع السلطات المحلية، بتعبئة الوحدة المتنقلة لرصد جودة الهواء المجهزة بمعدات قياس خاصة بالغبار الأسود، من أجل القيام بتحليلات إضافية بمختلف المواقع التي من المحتمل أن تعرف تلوثا بهذا الغبار وذلك في أفق إعداد تقرير تقني سيتم تقديمه إلى اللجنة الإقليمية لتمكينها من اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة وفقا للقوانين الجاري بها العمل.

أما فيما يخص المحطة الحرارية بالقنيطرة والتي تضم وحدات حرارية وغازية بقدرة 600 ميجاوات، فقد أوضحت وزارة الانتقال الطاقي أن تشغيلها “يتم استثنائيا ولفترة زمنية محدودة بقرار من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، لتثبيت الشبكة الكهربائية في حالة الطوارئ (صيانة أو توقف المحطات الأساسية). بالإضافة إلى ذلك، فإن الوقود الذي تستخدمه المحطة مطابق للمعايير الوطنية، وتتم مراقبة عملية احتراقه باستمرار قصد تقليص حجم الانبعاثات خاصة عند إعادة الشروع في تشغيل المحطة. وتخضع معدات المحطة لإجراءات الصيانة، بهدف تقليل حجم الانبعاثات.”

وخَلُص توضيح الوزارة إلى أنه قد “تمت مطالبة المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب باتخاذ كافة الإجراءات للحد من حجم الانبعاثات الناتجة عن هذه المحطة، في انتظار إيقافها نهائيا، في إطار تفعيل الاستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقي.”

مجلة صناعة المغرب 
متابعة من الدار البيضاء 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.