نوال العلوي.. مقاولة مغربية نجحت في تحويل جلد السمك إلى منتوجات جلدية فاخرة

0 991

 

عادة ما يتم التخلص من جلود الأسماك كنفايات ويتم تجميعها حتى تتحلل وتصبح مادة زيتية غير أن المهندسة نوال العلوي تنبهت إلى القيمة التي تحتويها هذه الجلود فأعطتها حياة ثانية.

تقوم مقاولة “سيسكين” التي أسستها نوال العلوي خريجة المدرسة العليا لصناعة النسيج والألبسة، بإنتاج وتسويق منتوجات جلدية فاخرة صنعت من جلد الأسماك.

في هذا الصدد، تقول العلوي: “انبثقت هذه الفكرة عندما كنت أشتغل في المقاولة الاجتماعية مع نساء الصيادين اللائي كن ينظفن الأسماك ويزلن أشواك قنافذ البحر بمنطقة سيدي رحال”.

وأضافت ” كنت ألاحظ أن هؤلاء النسوة كن يعانين لكنهن كن في حاجة إلى دخل، حاولت التفكير في حل وبعد أبحاث معمقة فكرت في جمع نفايات جلود الأسماك لتحويلها إلى جلد”.

وبعد عدة تجارب، تمكنت نوال من تركيب وصفة لدباغة جلود الأسماك انطلاقا من مواد طبيعية مغربية كالحناء.

وبهذه الطريقة وبفضل نفايات الأسماك، رأت النور إكسسوارات فاخرة من جلد السمك بما يستجيب لمتطلبات كل شخص يبحث على منتوجات أصيلة وطبيعية.

وجوابا على سؤال هل تظل رائحة السمك عالقة بالحقائب والمحفظات؟  أردفت بالقول نوال: “لا لأن الزيوت التي توجد بشكل طبيعي في جلد السمك تم تعويضها بزيوت الدباغة وزيوت طبيعية ولا تبقى سوى رائحة الجلد “.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.