“لوسيور كريستال” تخفض السعر النهائي لمختلف علاماتها التجارية لزيوت المائدة عقب وقف استيفاء الرسوم الجمركية

0 1٬947

مجلة صناعة المغرب/ رشيد محمودي

قررت مجموعة “لوسيور كريستال”، بصفتها فاعلا أساسيا يساهم في التنمية الاقتصادية للمملكة ومهتما بشأن حماية القدرة الشرائية للمستهلكين المغاربة، خفض السعر النهائي لزيوت المائدة. وذلك عقب الإعلان عن اعتماد مشروع المرسوم رقم 2.22.393 المتعلق بوقف استيفاء الرسوم الجمركية المفروضة على استيراد البذور الزيتية والزيوت الخام بما فيها زيوت عباد الشمس والصويا والكولزا، والذي دخل حيز التنفيذ منذ تاريخ 3 يونيو. وقد سارعت شركة “لوسيور كريستال” إلى اتخاذ كل التدابير الضرورية التي من شأنها أن تعكس أثر هذا القرار على الأسعار النهائية لزيوت الشركة المتداولة في السوق الوطنية.

وقالت لوسيور كريستال في بلاغ رسمي، توصلت مجلة صناعة المغرب بنسخة منه، إن التعليق يشمل بشكل خاص الواردات من الأرجنتين، والتي تخضع لرسوم جمركية بنسبة%2,5، إذ تمثل هذه الأخيرة% 20 من إجمالي الواردات الوطنية. فيما أن% 80 من الواردات القادمة من الولايات المتحدة وأوروبا تخضع لرسوم جمركية بنسبة %0.

وأفاد المصدر ذاته، أنه بالرغم من الوضع المتأزم الذي يشهده قطاع صناعة البذور الزيتية في العالم منذ فترة، وانطلاقا من واجبها كشركة مواطنة، حرصت شركة “لوسيور كريستال” على مراقبة تأثير ارتفاع الأسعار على السعر النهائي لزيوت المائدة، وذلك بهدف ضمان تمكين المغاربة من مخزون كاف دائم.

وجاء في البلاغ ذاته، فإنه بهدف تحقيق التوازن والاستقرار الضروريين للمواطنين المغاربة، وكذا الحد من التأثير السلبي الذي عرفه القطاع، خاصة خلال الفترات التي ترتفع فيها وتيرة الاستهلاك من طرف المواطن المغربي وبالتحديد في شهر رمضان وعيد الأضحى، عمدت الشركة إلى اتخاذ مجموعة من التدابير التي من شأنها أن تمكن من الحد من تداعيات هاته الأزمة.

نظرا إلى هذه الوضعية العالمية الصعبة والمرتبطة أساسا بارتفاع أسعار المواد الأولية، وكذا بفضل الالتزام القوي للحكومة المغربية في هذا الإطار، فإن شركة “لوسيور كريستال” تحرص على تلبية حاجيات زبنائها في أحسن الظروف.

وباعتبارها شركة مغربية مواطنة تسهر يوميًا على دعم ورش التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد، تبرهن “لوسيور كريستال”، مرة أخرى، عن التزامها المتواصل من أجل المساهمة في النمو الوطني وتؤكد تفانيها لتلبية حاجيات المواطنين المغاربة وضمان راحتهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.