ريادة “النموذج المغربي” في الانتقال الطاقي تجلب تنويه وإشادة صحيفة إيطالية

المغرب يضع ضمن خططه للفترة 2030-2040، أهدافاً طموحة تتمثل في "تطوير أولى المشاريع المستدامة اقتصادياً، تصدير الوقود السائل الاصطناعي، واستخدام الهيدروجين كناقل لتخزين الطاقة". معتبرةً أن "هذا التحدي الضخم من شأنه أن يجعل المغرب من بين رواد العالم في إنتاج الطاقة من المصادر المتجددة"

0 357

أبرز الصحيفة الإيطالية “ لوبينيون ديل ليبرتا”، أن المغرب، الذي يتمتّع برؤية “طموحة، براغماتية، ومُتطلِّعة نحو المستقبل”، يشكّل “نموذجا يحتذى به في ما يتعلق بالانتقال الطاقي“.

الصحيفة الإيطالية كتبَت أن المملكة تشهد، بفضل استقرارها السياسي والاجتماعي، تحولات كبيرة في عدة قطاعات، ما يجعل من الانشغال الطاقي أحد أولوياتها، مسجلة أن المملكة تراهن على الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر.

وأبرزت أن المغرب يتوفر على مشروع طموح وخطة استثمارية كبيرة للهيدروجين الأخضر، بهدف ضمان الاستغلال الأمثل لكل الإمكانات، سواء بالنسبة للاقتصاد الوطني أو الصادرات، مضيفةً أن الحكومة تدبّر القطاع وفقاً لرؤية طويلة المدى ومخططات عُشَرِية (تمتد 10 سنوات).

ولفت المنبر الإيطالي إلى أنه بالنسبة للفترة 2020-2030، حددت المملكة لنفسها أهداف استخدام الجزيئات الخضراء، وخاصة “الهيدروجين والأمونيا والميثانول” كـمواد أولية صناعية، والصادرات، لاسيما إلى أوروبا، واستكشاف الموارد الطبيعية.

وأوضحت أن المغرب يضع ضمن خططه للفترة 2030-2040، أهدافاً طَموحة تتمثل في “تطوير أولى المشاريع المستدامة اقتصادياً، تصدير الوقود السائل الاصطناعي، واستخدام الهيدروجين كناقل لتخزين الطاقة”. معتبرةً أن “هذا التحدي الضخم من شأنه أن يجعل المغرب من بين رواد العالم في إنتاج الطاقة من المصادر المتجددة”، مشددة على أن المملكة تؤكد مكانتها كـ”مستثمر حقيقي في الانتقال إلى المصادر المتجددة”.

وعلّقت الصحيفة على ذلك بالقول: “جهود المغرب وعلاقاته الدولية المتميزة وموقعه الاستراتيجي تجعل منه شريكا مُفضَّلًا”، قبل أن تخلُصَ إلى أن المملكة بلد استراتيجي بالنسبة لإيطاليا، موضحة أن التعاون الثنائي قد تعزز من خلال شراكة تؤسس لها أزيد من 100 اتفاقية.

 مجلة صناعة المغرب — متابعة من الدار البيضاء 
يوسف يعكوبي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.