رسمياً خلال الأسابيع المقبلة.. شركة بولونية تفتتح ثلاث تمثيليات بكل من العيون والداخلة والرباط

البعثة الاقتصادية البولونية: التنمية الكبيرة بالأقاليم الجنوبية للمغرب "نتيجة منطقية ومباشرة" للقيادة الحكيمة لجلالة الملك

0 1٬238

أكدت البعثة الاقتصادية البولونية التي زارت الأقاليم الجنوبية للمملكة خلال الفترة ما بين 12 و19 شتنبر الجاري، أن التنمية الكبيرة التي تمت مُعاينتها في جميع المجالات بهذه الأقاليم، هي “نتيجة منطقية ومباشرة للقيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”.

وأعلن بلاغ البعثة أنّ “رئيس شركة “لوج” (LUG)، السيد ريزارد فتوركوفسكي أكد على أن ثلاث تمثيلات سيتم افتتاحها رسميا خلال الأسابيع المقبلة في كل من العيون والداخلة والرباط، معتبرة أن الأمر يُعدّ “خطوة أخرى من جانب المقاولات البولونية الخاصة لتجسيد كل النتائج المهمة التي حققتها البعثة الاقتصادية إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية”.

وفي بلاغ باسم البعثة المكوَّنة من مقاولات بولونية وازنة من القطاع الخاص، نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح رئيسُها (البعثة) روبرت يوردزيجيك، وبناء على ما تمت معاينته بالعين المجردة، أن “التنمية الكبيرة في جميع المجالات والأوراش الاقتصادية المهيكلة التي رأت النور منذ عقدين أو تلك المفتوحة حاليا في المملكة المغربية، بما فيها الأقاليم الجنوبية، هي نتيجة منطقية ومباشرة للقيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي يقود بلاده، بهدوء وثبات وإرادة راسخة، نحو مصاف الدول المتقدمة”.

وذكر بلاغ البعثة أن اختيار توجه المقاولات البولونية الخاصة إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة، جاء بفضل الرؤية الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، والتي مَكّنت هذه الجهة من تحقيق نهضة تنموية واقتصادية حقيقية توفر فرصا جيدة للغاية، غير معروفة بشكل جيد في بولونيا.

وفد اقتصادي بولوني يزور العيون لاستكشاف المؤهلات الاستثمارية للجهة

وأبرز المسؤول البولوني أن البعثة وقفت في الميدان، بالعيون والداخلة، على كل الحوافز الملموسة التي تشجع شركات القطاع الخاص البولوني على عقد شراكات صناعية منتجة للمنفعة المتبادلة مع نظيراتها المغربية، في العديد من القطاعات الواعدة.

وفي نفس السياق، أكّدت البعثة الاقتصادية البولونية أن الأقاليم الجنوبية تشكل مركزا نموذجيا للأعمال والاستثمارات الخاصة المُنتِجة للقيمة الصناعية العالية ولفرص الشغل، معبرة عن قناعتها بأن التعاون البناء والمثمر مع نظرائهم المحليين، وفي مقدمتهم المراكز الجهوية للاستثمار في العيون والداخلة، هو مفتاح حقيقي لتحقيق هدف استقبال استثمارات من القطاع الخاص البولوني مباشرة في الأقاليم الجنوبية للمملكة.

وأضاف المصدر ذاته أن هذه البعثة التي شاركت فيها مقاولات بولونية كبيرة ذات سمعة أوروبية ودولية، رائدة ومبتكرة ومهتمة بالاستثمار في الأقاليم الجنوبية، “عايَنَتْ ما هو أكبر ممّا كانت تأمل أن تراه في العيون والداخلة من نهضة تنموية واقتصادية واجتماعية مهمة بالنسبة للمستثمرين الأجانب”، مشيراً إلى أن هذه البعثة الاقتصادية الناجحة بكل المقاييس ستساهم، بلا شك، في توطيد العلاقات بين المغرب وبولونيا، “ذلك أن هذه الزيارة إلى مدينتَيْ العيون والداخلة مكنتنا بالفعل من الوقوف على عدد كبير من فرص الاستثمارات ذات القيمة المضافة العالية”.

وبحسب بلاغ البعثة، فإن الأقاليم الجنوبية تُوفر للقطاع الخاص البولوني، كل الإمكانات المطلوبة للاستثمار، وفي مقدمتها الاستقرار والأمن والهدوء والنمو الذي تنعم به المملكة، والبنى التحتية من الجيل الجديد وقوانين الاستثمار المحفزة. كما أن الأقاليم الجنوبية، بموقعها الإستراتيجي الاستثنائي، تعد بوابة القارة الإفريقية بالنسبة للشركات البولونية الخاصة، وأيضا لسوق الإتحاد الأوروبي.

بعثة اقتصادية بولونية: مؤهلات الأقاليم الجنوبية المغربية تسمح بإنجاز استثمارات مفتوحة على السوق الإفريقي

وأكد أعضاء البعثة أن ما عاينوه كذلك يؤكد الإرادة المشتركة للمغرب وبولونيا على ترقية علاقتهما إلى مستوى الشراكة التي “نعتبر أن القطاعين الخاصّيْن في البلدين بإمكانهما أن يلعبَا دورا كبيرًا في بلورتها بالمشاريع الصناعية والاقتصادية المشتركة، سواء في المغرب وأقاليمه الجنوبية، أو في إطار الذهاب سويا إلى السوق الإفريقية التي يتوفر فيها المغرب على حضور رائد بفضل السياسة الإفريقية لجلالة الملك محمد السادس التي نعتبرها رائدة وجريئة في القارة”.

IDM ARABIA / MAP

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.