دعوة صريحة للأفضلية الوطنية من “الملتقى الصناعي” ترفع أسهم علامة “صُنع في المغرب”
أشار المتدخلون إلى أن الأزمة المرتبطة بوباء كوفيد -19 شكلت مناسبة لطرح التساؤلات، وفرصة أتاحت إبراز العديد من الكفاءات المغربية، مُسجّلينَ أن الأزمة الصحية، التي كان لها تأثير كبير وإيجابي، لاسيما في ما يتعلق بالبحث والتطوير
دعوةٌ صريحة إلى النهوض بتسويق وتطوير المنتجات الحاملة لـعلامة “صنع في المغرب”، حَمَلَتْها أصوات ومداخلاتُ المشاركين في مائدة مستديرة نُظمت يوم فاتح أبريل الجاري بطنجة، ضمن فعاليات النسخة الرابعة من “أيام المؤتمر الصناعي بالمغرب”.
وأكد المتدخلون، ضمن المائدة المستديرة الثانية التي حملت عنوان “السيادة الصناعية والغذائية والصحية والطاقية.. أية نماذج”؟ ، على أهمية تعزيز الأفضلية الوطنية، بهدف ضمان صناعة مستدامة.
من جهة أخرى، أشار المتدخلون إلى أن الأزمة المرتبطة بوباء كوفيد -19 شكلت مناسبة لطرح التساؤلات، وفرصة أتاحت إبراز العديد من الكفاءات المغربية، مُسجّلينَ أن الأزمة الصحية، التي كان لها تأثير كبير وإيجابي، لاسيما في ما يتعلق بالبحث والتطوير، بينما أظهرت أهمية الابتكار والبحث والتطوير الذي يلعب دور رافعة لتنمية البلدان.
هذا الحدث، المنظم من قبل مجلة “صناعة المغرب” برعاية من فاعلين عموميين ومؤسسات ومجموعات مهنية، إلى خلق تعاون مثمر بين السلطات العمومية وباقي الأطراف المعنية والفاعلة في المجال الصناعي، وجعل السيادة الصناعية في صلب هذا التعاون.
وتميّز هذا الحدث الذي عرف مشاركة الوزيريْن يونس سكوري ورياض مزور، المُنظم بشراكة مع مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة والوكالة الخاصة طنجة المتوسط (TMSA) والمركز الجهوي للاستثمار CRI-TTA بحفل تكريم ومنح جوائز الدورة الثانية من الأيام الصناعية “Industry Meeting Awards“، في حين تخلّلَتْه نقاشات وتبادل رؤى حول السيادة الصناعية والطاقية والصحية والغذائية.
مجلة صناعة المغرب — يوسف يعكوبي