صناعيون ومهنيون يُجمعون على محورية التكوين لتطوير الكفاءات والمهارات في مختلف الصناعات

الندوة الأولى، التي حملت عنوان “السيادة الصناعية، أساس الاقتصاد، أرضية قوية ومستدامة” قامت بتسيير نقاشِها مديرة الصناعة في وزارة الصناعة والتجارة، كنزة العلوي.

0 310

أجمَع صناعيون ومهنيون على أهمية التكوين لتنمية وتطوير الكفاءات والمهارات في المجال الصناعي، وذلك في إطار الجلسة الأولى للنسخة الرابعة من “أيام المؤتمر الصناعي بالمغرب   INDUSTRY MEETING DAYS ”.

وفي هذا السياق، اعتبر رئيس الجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات (أميكا)، عبد الحكيم عبد المومن، الذي تدخَّل خلال الجلسة الأولى من هذه الندوة بعنوان “السيادة الصناعية والغذائية والصحية و الطاقية … أيّة نماذج؟”، أن الفاعلين في القطاعات الصناعية يجب أن يُولُوا اهتماماً لتدبير مجال التكوين وتطويره وفق الحاجيات المتصاعدة للقطاع.

عبد المومن، رئيس الـAMICA، اقترح – في هذا الصدد- أن “يتولى المُصنّعون تدبير التكوين بأنفسهم  وإدارة مراكز التكوين التي تخصهم ، لأنهم على دراية بحاجيات القطاع ”.

وفي السياق ذاته، أبرزت الرئيسة التنفيذية لمجموعة صناعات “بودروكس POUDROX” ، زكية السقاط، على أهمية التكوين  في دعم الكفاءات  وتعزيز المهارات ، مشيرةً إلى أن أزمة كوفيد -19 كانت فرصة لدعم أعمال البحث والتنمية وبلورة مشاريع جديدة خاصة بهما.

من جهتها، أشارت نائبة رئيس فرع الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة ، الشعبية  بالبزيوي علوي، إلى أن اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (ZLECAF) ستسمح “للشركات المغربية والصناعيين المغاربة بتعزيز موقعهم في سوق المستقبل ، الذي هو سوق القارة الأفريقية ، وأن تكون المنتجات المغربية على قدم المساواة مع المنتجات الأوروبية ومنافسة لها “.
وأضافت علوي أن هذه الاتفاقية “ستسمح أيضا للشركات والمقاولات المغربية بالاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة وتوطيد علاقة حقيقية جنوب/جنوب ”.

من جانبه ، أكد عبد السلام حلواني، نائب رئيس فيدرالية الصناعات المعدنية الميكانيكية والكهروميكانيكية FIMME على ضرورة دعم تصنيع القطاعات ودراسة الوسائل التي تتيح لها التموقع أكثر فأكثر خاصة في إفريقيا؛ مسلطاً الضوء على الحاجة إلى العمل على جميع مكونات سلسلة القيمة لضمان تحقيق السيادة الصناعية في نهاية المطاف.

هذا بينما اعتبر رئيس الجمعية المغربية للحديد ومدير عام “صوناسيد“، إسماعيل أقلعي، أن هناك أربعة شروط مسبقة لتحقيق السيادة ، وهي تنمية الموارد البشرية، وتوفير المواد الخام، والشق الأخلاقي، والمساعدة في التسويق في إفريقيا.

الندوة الأولى، التي حملت عنوان “السيادة الصناعية، أساس الاقتصاد، أرضية قوية ومستدامة” قامت بتسيير نقاشِها مديرة الصناعة في وزارة الصناعة والتجارة، كنزة العلوي.

جدير بالتذكير أن هذا الحدث الاقتصادي ، المنظَّم من قبل مجلة “صناعة المغرب” تحت رعاية وإشراف وزارة الصناعة والتجارة، يرمي إلى خلق تعاون مثمر بين السلطات العمومية وباقي الأطراف المعنية والفاعلة في المجال الصناعي، وجعل السيادة الصناعية في صلب هذا التعاون.

وتميَّز هذا الحدث، المنظم بشراكة مع مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة والوكالة الخاصة طنجة المتوسط (TMSA) والمركز الجهوي للاستثمار CRI-TTA. بمنح جوائز الدورة الثانية من الأيام الصناعية “Industry Meeting Awards“، كما تخللته نقاشات حول السيادة الصناعية والطاقية والصحية والغذائية.

 مجلة صناعة المغرب — متابعة
ي.ي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.