حفل التخرج “ألطن بوست” (ALTEN BOOST) وإطلاق النسخة الثانية لموسم 2020/2021.
الكلمات المحورية: الهندسة، التدريب، المغرب، النظم المعلوماتية، الأنظمة المدمجة، قطاع السيارات، مركز التوصيل، فاس، الطالب، الجامعة الأورومتوسطية بفاس (UEMF)، الجامعة، الصناعة 4.0
حفل التخرج “ألطن بوست” (ALTEN BOOST) وإطلاق النسخة الثانية لموسم 2020/2021.
يهتم “مركز ألطن ديليفري المغرب” (ALTEN DELIVERY CENTER MAROC)، بدعم توظيف الشباب مع الإلتزام بإدماجهم المهني. ويترسخ هذا التوجه من خلال برنامج “ألطن بوست” (ALTEN BOOST) الذي تم إطلاقه بالشراكة مع الجامعة الأورومتوسطية بفاس (UEMF)، والذي تم من خلاله القيام بإستثمارات كبيرة وطويلة الأمد.
النسخة الأولى من “ألطن بوست” (ALTEN BOOST): برنامج غير مسبوق لإعادة التأهيل بالمغرب من أجل إدماج مهني ناجح.
يعتبر “ألطن بوست” (ALTEN BOOST) عبارة عن برنامج مبتكر للتدريب المهني في المغرب، يعمل على دعم سياسة التطوير وتنمية مهارات الخريجين الشباب بالإضافة إلى إدماجهم المهني.
يندرج هذا البرنامج الذي أطلقته “ألطن” (ALTEN) ضمن استراتيجية تعزيز قدرتها التنافسية التقنية والاقتصادية، والتي تغطي نطاقًا واسعًا للغاية من الوظائف والقطاعات. من أجل القيام بذلك، ولمواجهة ندرة الكفاءات الملائمة لسوق الشغل، يعتمد “مركز ألطن ديليفري المغرب” (ALTEN DELIVERY CENTER MAROC) على خبرته في إعادة تأهيل المهندسين المتخرجين من قطاع نشاط معين إلى قطاع آخر والقيام بتدريبهم على وظائفهم.
تهدف هده الدورة الخاصة بإعادة التأهيل، الممولة بنسبة 100٪ من طرف “مركز ألطن ديليفري المغرب” (ALTEN DELIVERY CENTER MAROC)، إلى دمج الخريجين الشباب الحاصلين على مستوى بكالوريا+5 في الكيمياء أو الفيزياء أو الرياضيات أو أي تخصصات علمية أخرى ويرغبون في إعادة توجيه حياتهم المهنية نحو المهن العالمية الموجودة بالمغرب مثل (قطاع السيارات وقطاع الطيران وتكنولوجيا المعلومات …). ينظم هؤلاء الشباب إلى مشاريع الدعم داخل “مركز ألطن ديليفري المغرب” (ALTEN DELIVERY CENTER MAROC) ويتابعون بالموازاة مع ذلك برنامج تعليمي غني في إطار تكوين متوج بدبلوم “ماستر 2 في النمذجة والحساب الفيزيائي” الذي يُكوِن في مهن مهندس الاختبار والمصادقة على البرمجيات / الأنظمة (نظام المعلوميات والأنظمة المدمجة)، ومهندس الحساب الميكانيكي، ومهندس تطوير البرمجيات المدمجة، ومهندس اللوجستيك وصناعة السيارات ومهندس المحركات.
حفل التخرج “ألطن بوست” (ALTEN BOOST) يوم 17 نوفمبر
لقد حققت حصص تقديم الأطروحات التي جرت في 29 يوليوز 2020، والتي تمت بحضور مشرفين أكاديميين من الجامعة الأورومتوسطية بفاس (UEMF) وفاعلين من الإدارة العامة والموارد البشرية داخل “مركز ألطن ديليفري المغرب” (ALTEN DELIVERY CENTER MAROC)، نجاحًا كبيراً. ويعد هذا النجاح مصدر فخر حقيقي، وبمثابة شاهد على الاستثمار الشخصي، والمئات من ساعات العمل المستفيض، والتصميم القوي لـ “ألطن المغرب” (ALTEN Maroc) على
إنجاح هذا البرنامج والجهود التي تبذلها الجامعة الأورومتوسطية بفاس (UEMF). وتجدر الإشارة هنا، إلى أن 14 مستفيدًا مدربًا يعمل بالفعل، حالياً، داخل مشاريع ذات قيمة مضافة عالية.
هذا، وسيقام حفل التخرج بالجامعة الأورومتوسطية بفاس (UEMF) بتاريخ 17 نوفمبر، وبحضور كل من السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي. والسيد أمين زروق، المدير العام لـ “مركز ألطن ديليفري المغرب” (ALTEN DELIVERY CENTER MAROC)، وكذا السيد مصطفى بوسمينا، رئيس الجامعة الأورومتوسطية بفاس (UEMF) بالإضافة إلى شخصيات أخرى.
تطلق “ألطن المغرب” (ALTEN MAROC) النسخة الثانية من برنامج “ألطن بوست” (ALTEN BOOST).
إنطلاقاً من موقعها كأول مُشَغِّل بجهة فاس مكناس يُلزِمُها ذلك عدة مسؤوليات بهدف تطوير الرأس المال البشري. وفي هذا الصدد، تطلق “مركز ألطن ديليفري المغرب” (ALTEN DELIVERY CENTER MAROC) النسخة الثانية من برنامجها الخاص بالتكوين المتوج بدبلوم “ألطن بوست 2” (2 ALTEN BOOST).
يسمح برنامج النسخة الثانية للطلاب المسجلين بسلك “ماستر 2” (M2) الخاص بالتكوين العلمي بالاستفادة، بالموازاة مع ذلك، من متابعة برنامج تكوين متوج بدبلوم داخل الجامعة الأورومتوسطية بفاس (UEMF). يمتد التكوين لمدة سنة أو ما يعادل 360 ساعة حضورية ويتم تدريسه من قبل متخصصين دوي تأهيل عالي ومعترف بهم على المستوى الدولي. وهكذا يحصل المستفيدون على دبلوم مزدوج في نهاية السنة.
البحث والتطوير: دعامة النسخة الثانية.
سيتمكن المرشحين الناجحين ضمن النسخة الثانية من الانضمام إلى إدارة الابتكار داخل “ألطن المغرب” (ALTEN MAROC) وسيكون بمقدورهم المشاركة في مشاريع مبتكرة تستجيب لتحديات العملاء، من أجل تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة وإحلاليةفيما يخص قواعد البيانات المتسلسلة (Blockchain)، والأمن السيبراني، والتشفير، والذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، وكذلك التعلم العميق… كما سيقومون بأعمال البحث والتطوير والعمل على نقل التقنيات الناتجة عن البحث إلى العملاء الصناعيين الرئيسيين.
تبقى طموحات “ألطن المغرب” (ALTEN MAROC) قوية جداً قصد تعزيز البحث والتطوير في المغرب من خلال وضع منهجيات تصميم جديدة، وكذا تكريس خبراتها من أجل الابتكار.