بشراكة مع AMEE.. المركز الجهوي للاستثمار فاس مكناس يواكب المُصنّعِين في تحسين النجاعة الطاقية

العرض الذي توفره جهة فاس مكناس على صعيد الطاقة الخضراء بسعر تنافسي سيُمَكّن الجهة من استقطاب المهن الجديدة وأنظمة إيكولوجية صناعية جديدة.

0 965

احتضنت مدينة فاس مائدة مستديرة حول مواكبة المصنعين بجهة فاس مكناس من أجل تحسين النجاعة الطاقية، شارك فيها ثُلّة من الخبراء والمهنيين، ونظَّمَها المركز الجهوي للاستثمار لفاس مكناس، أمس الجمعة.

واستهدف اللقاء تمكين مقاولات الجهة من الاطّلاع على جهود مواكبة وتمويل الفاعلين الرئيسيين في هذا المجال.

يندرج هذا النشاط في إطار الشراكات الاستراتيجية التي انخرط فيها المركز الجهوي للاستثمار، خصوصا مع الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية في فبراير الماضي؛ التي تجسدت في طلب إعلان اهتمام في هذا الصدد.

وقال المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار، ياسين التازي، إن مسألة النجاعة الطاقية تُعدّ جزءاً من التوجهات الكبرى للاستراتيجية الطاقية الوطنية الجديدة وتشكل إحدى دعائم النموذج التنموي الجديد الذي يأمل المغرب إرساءه بغرض التقليص من التبعية الطاقية.

وأوضح المسؤول نفسه أن استراتيجية التسريع الصناعي شجعت المُصنّعين المغاربة على الانخراط في الإنتاج النظيف” حتى يتموقع المغرب كقاعدة صناعية مَنزوعة الكربون؛ معتبرا أن نزع الكربون الصناعي رافعة هامة للتنافسية الوطنية خصوصا لدى السوق الأوروبي.

وأشار المتحدث إلى أن المضي في هذا التوجه يمكن الصادرات الوطنية من استيفاء مقتضيات هذه الشراكة الهامة التي هي بصدد إقرار رسوم الكربون على حدود الاتحاد الأوروبي.

استعرض التازي -في هذا السياق- العرضَ الذي توفره جهة فاس مكناس على صعيد الطاقة الخضراء بسعر تنافسي مما سيمكن الجهة من استقطاب المهن الجديدة وأنظمة إيكولوجية صناعية جديدة.

اقرأ أيضاً    : 

  المقاولات الصناعية بجهة فاس مكناس تشق طريقها نحو تخفيض الكربون

 

من جهته، شدّد المدير العام للوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، سعيد مُلين، على أهمية مسلسل نزع الكربون والآليات المواكبة مسجلا المؤهلات الكبرى التي تزخر بها جهة فاس مكناس على صعيد النجاعة الطاقية والاقتصاد الأخضر.

قدّم مُلين، مدير عام الـ AMEE ، “دليلَ التمويل المخصص للاقتصاد الأخضر”؛ مشيراً إلى أهمية الانخراط في نزع الكربون بالنشاط الصناعي من أجل تنافسية أقوى للمقاولات.

يجدر بالذكر أن هذا اللقاء كان مناسبةً بالنسبة للفاعلين الاقتصاديين لمناقشة مسألة الانتقال الطاقي والاطلاع على الجوانب التنظيمية والمالية واكتشاف الحلول التي تتيح تخفيض الفاتورة الطاقية.

يوسف يعكوبي / مجلة صناعة المغرب
(عن MAP Fès بتصرف)

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.