“لقاءات بورتنيت الرقمية”: الابتكار المفتوح ضروري لتسريع رقمنة المنظومات الرقمية

تحت شعار “الابتكار الرقمي في خدمة التنافسية والتنمية الاقتصادية للمغرب”

0 586

 أبرز المشاركون في ندوة نُظمَت، أمس الأربعاء بالرباط في إطار فعاليات الدورة الأولى من “ لقاءات بورتنيت الرقمية”، أن “الابتكار المفتوح” (أوبن إنوفايشن) ضروري لدعم وتسريع رقمنة النُظم الرقمية.

وأكد المتدخلون، خلال هذه الجلسة التي سلطت الضوء على موضوع “الابتكار المفتوح في منظومة الموانئ والتجارة الخارجية، التحديات والفرص”، على أهمية الابتكار المفتوح في عملية تسريع الرقمنة، لا سيما في منظومات الموانئ والتجارة الخارجية، مشيرين إلى أنها تفضي كذلك إلى بلورة استجابة منهجية لتحديات المنظومة.

في هذا الصدد، قال المدير العام لشركة (فابيرنوفيل ماروك)، بوريس ناغيت دي سانت فولفران، خلال هذه اللقاء الذي نظم بصيغة افتراضية/حضورية، إن الابتكار المفتوح عبارة عن “سيرورة للابتكار المشترك لقيمة ما (مشاريع، أفكار، تظاهرات، وغيرها) رفقة شركاء خارجيين”، مبرزا أهمية هذه السيرورة في ابتكار القيم التي تسمح برقمنة المنظومات.

وأكد ناغيت دو سانت فولفران أن هذه السيرورة ضرورية الآن من أجل الاتصال بسرعة وفعالية مع الجهات الفاعلة في التجارة الدولية.

“PORTNET” تقارب موضوع “الابتكار الرقمي في خدمة التنافسية المغربية والتنمية الاقتصادية”

من جهته، أشار مهدي التازي، المسؤول عن برنامج الرقمنة والابتكار المفتوح في “الشباك الوحيد المغربي لتبسيط مساطر التجارة الخارجية” (بورتنيت)، إلى أن الإبتكار المفتوح يشكل “وسيلة للوصول السريع إلى المستقبل”، مبرزا أن هذه الآلية تكفل أيضا زيادة السرعة، ومرونة الابتكار، وتجميع الموارد والاستثمارات والتكاليف الجديدة، وكذا توسيع نطاق الحصول على القيمة والتنويع من خلال المشاركة في إنشاء عروض جديدة.

وقال إن “هذه الآلية تنطوي على عدة مزايا لكافة الأطراف المعنية”، مشيراً إلى أنها تتيح للمقاولات الاستفادة من روافع الابتكار الجديدة وتوسيع نطاقها. وتابَع: “تسمح كذلك للسلطات العمومية بتسريع اعتماد الخدمات والاستخدامات الرقمية، وتتيح للمقاولات الناشئة فضاء للولوج إلى المستثمرين وتحسين الأداء”.

من جانبه، أشار مدير المنظومات الرقمية بوكالة التنمية الرقمية ADD ، زكرياء المجاهد، إلى أن الابتكار المفتوح عبارة عن استراتيجية “مرنة وقادرة على المنافسة” في عالم سريع التغير وفي بيئة نشر المعرفة تتسم بالسرعة.

كما أبرز أن الابتكار المفتوح يستلزم تغييرا يؤثر -أحيانا- على طبيعة وهياكل المنظمات، مع تفكك رأسي لسلسلة القيمة التجارية لصالح التركيز على المهارات الداخلية وعلى تعزيز الاستعانة بمصادر خارجية.

“لقاءات بورتنيت الرقمية”، التي تم تنظيمها بشراكة مع الوكالة الوطنية للموانئ وبتعاون وثيق مع وكالة التنمية الرقمية، تشكّل فرصة لتوسيع النقاش وتقديم منصة للنقاش والاقتراح مع إشراك كافة الفاعلين في المجال الاقتصادي والمؤسساتي.

جدير بالذكر أن هذا الحدث شهد، الذي نُظم تحت شعار “الابتكار الرقمي في خدمة التنافسية والتنمية الاقتصادية للمغرب”، مشاركة شخصيات بارزة في مجال البنية التحتية والحلول الرقمية والتنمية الرقمية، بالإضافة إلى كبار المسؤولين في الإدارة العامة والمالية. وعرفت هذه التظاهرة مشاركة شخصيات بارزة في مجال البنيات التحتية والحلول الرقمية والتنمية الرقمية، بالإضافة إلى مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة العمومية والضرائب.

IDM ARABIA

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.