إطلاق دراسة لرصد “تأثير فيروس كورونا على التمويل والولوج إلى علاج السرطان في المغرب”

0 765
  • مجلة صناعة المغرب — متابعة من الرباط

أعلنت جامعة محمد السادس لعلوم الصحة، ومعهد البحث في السرطان، بالتعاون مع الجمعية المغربية لاقتصاديات المنتجات الصحية، عن إطلاق دراسة حول “تأثير فيروس كورونا على التمويل والولوج إلى علاج السرطان في المغرب”، بدعم من MSD (Merck Sharp and Dohme).

وذكر بلاغ مشترك للمؤسسات الثلاث، توصلت مجلة “صناعة المغرب” بنسخة منه، أنه ” تم اختيار هذا المشروع البحثي من بين العديد من الأعمال المقدمة في إطار البرنامج المستقل للمنح حول السياسات في مجال السرطان التابع لـ MSD والذي يهدف إلى تشجيع البحث حول العديد من الموضوعات المتعلقة بالسرطان وتمكين المؤسسات من تعزيز قدراتها البحثية والتعليمية والنشر”.

و أشار ذات البلاغ الى أن “مشروع البحث يهدف إلى تحليل تأثير وباء كوفيد-19 على علم الأورام ويهدف إلى استكشاف المقاربات الممكنة للحد مستقبلا من الآثار السلبية للأزمات الصحية المماثلة على المرضى في المغرب.

وفي هذا الصدد، أكد البروفيسور شكيب نجاري، رئيس جامعة محمد السادس لعلوم الصحة أن “هذه الدراسة تتماشى تمامًا مع أهداف جامعة جامعة محمد السادس لعلوم الصحة، عبر توفير منصة للدراسات والبحوث، حيث لا يمكن إنكار أن وباء كوفيد-19 كان عاملا حقيقيًا في تراجع وبطء الولوج إلى الرعاية وتدبير علاج السرطان، ولكن أيضًا في المجالات العلاجية الأخرى”.

وأوضح البروفيسور سمير عاهد، عميد كلية الصيدلة بجامعة جامعة محمد السادس لعلوم الصحة ورئيس الجمعية المغربية لاقتصاديات المنتجات الصحية بأن “هذه الدراسة تهدف أيضًا إلى ملامسة واقع التمويل فيما يتعلق بإدخال التكنولوجيات الجديدة في المجال الصحي، لا سيما في علم الأورام. وستستكشف أيضًا المقاربات المبتكرة في التسعير والسداد وتدبير الصفقات لتحديد تأثيرها على تقليل التكلفة”.

من جانبه، قال البروفيسور كريم أولديم ، مدير معهد البحث في السرطان إن: “تأثير جائحة كوفيد -19 كان فعليًا وملموسا على الأمراض المزمنة بشكل عام، وعلى أمراض السرطان بشكل خاص. هذه الدراسة هي فرصة لنا لتحديد العواقب، على المدى القصير والمتوسط ، ومعرفة إلى أي مدى يمكننا مستقبلا تجنب أي تأخير في الولوج إلى العلاجات”.

وأكد آلان باري، المدير العام لـ MSD ، أن “MSD يسعدها التعاون مع هؤلاء الشركاء العلميين والأكاديميين المرموقين وأن تكون قادرة على دعم البحث العلمي”.

البلاغ الصحفي للمؤسسات الثلاث شدد على أنه وبالرغم  من إحراز المغرب تقدمًا في مكافحة السرطان، إلا أن الولوج إلى رعاية مرضى السرطان وتشخيصه واجه منذ سنة 2020 ، العديد من التحديات المتعلقة بوباء كوفيد -19. لقد أدت الأزمة الصحية إلى تقييد الولوج إلى العلاج للعديد من المرضى في المستشفيات والمراكز ، سواء في المناطق الحضرية أو القروية، وبالتالي أثرت على استمرارية الرعاية المقدمة لهم”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.