في نسختها الثالثة. أكاديمية شبابية تهدف إلى تنفيذ أجندة الاتحاد الإفريقي للتنمية 2063

مبادرة لخلق إطار للتفاهم بين الشباب وصانعي السياسات ومناقشة الاستراتيجيات نحو تحقيق وتسريع تنفيذ تطلعات أجندة الاتحاد الإفريقي لعام 2063

0 1٬010

أطلقت “مؤسسة أطلس للتنمية” (Atlas4dev)، خلال الفترة من 13 إلى 17 شتنبر الجاري، النسخة الثالثة من أكاديمية 2063 بهدف إنجاز ورقة سياسات (Policy paper) للشباب لتسريع تنفيذ أجندة الاتحاد الافريقي للتنمية لعام 2063، وسيتم تقديمها للمناقشة في قمة الاتحاد الإفريقي القادمة في فبراير عام 2022.

وحسب بلاغ صحفي صادر عن الجهات المنظِّمة، يتوفر موقع “مجلة صناعة المغرب” على نسخة منه، فإن هذه التظاهرة، التي تنظم بشراكة مع وكالة تنمية الاتحاد الإفريقي والمنتدى الاقتصادي المغاربي ومؤسسة الابتكار من أجل السياسة، و “فايسبوك أفريكا” بعد نجاح النسختيْن السابقتين، تشكل “مبادرة لخلق إطار للتفاهم بين الشباب وصانعي السياسات ومناقشة الاستراتيجيات نحو تحقيق وتسريع تنفيذ تطلعات أجندة الاتحاد الإفريقي لعام 2063”.

وأضاف المصدر ذاته أن هذه الدورة الثالثة من “أكاديمية 2063” شهدت عقد سلسلة من التكوينات حول السياسات والترافُع Plaidoyer، قدّمَتْها “مؤسسة الابتكار من أجل السياسة”، بغرض تعزيز مهارات الشباب في مجال الترافع ووضع تصور للسياسات والتفكير النقدي وتعزيز الحوار الداخلي وبين الأجيال”. 

وفي كلمة له خلال هذه الدورة، قال مؤسس ورئيس “أطلس للتنمية”، حاتم العثماني، “نعتقد أن الشباب الأفارقة ليسوا فقط المستفيدين من أجندة إفريقيا للتنمية 2063 ولكن يمكن أن يكونوا مساهمين ومهندسين نشطين في تطويرها، وعليهم أن يستمروا في لعب دور مهم في تخطيط وتنفيذ ورصد أجندة التنمية 2063  لصالح جميع الأفارقة”.

من جهته ، أكد مدير السياسة العامة لشركة “فايسبوك” بإفريقيا أنه “لا يمكن المبالغة في أهمية التكنولوجيات الرقمية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في إفريقيا، ولا يمكن أيضا أن تسمع في مناقشات السياسات العامة أصوات الشباب ومنظمات المجتمع المدني في إفريقيا، وهذا هو السبب في أن “أكاديمية عام 2063″ تتيح فرصة رائعة لبناء القدرات والحوار ووضع السياسات”.

ويجدر بالذكر أيضاً، حسب البلاغ ذاته، أنه في نسختها الثانية، جمعت الأكاديمية 300 شابةً وشاباً من 44 جنسية أفريقية، بحضور متحدثين رفيعي المستوى (السفيرة الجوالة لجلالة ملك المغرب السيد آسية العلوي ، مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بإفريقيا السيدة كريستينا دوارتيه، ومبعوثي  الشباب للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي …) ،وذلك بشراكة مع السفارات الفرنسية والسويسرية في الرباط ، “منظمة السلام أولاً”، مركز السياسات للجنوب الجديد” PCNS، الأطلسي القادة الناشئون ، Facebook Africa  وبدعم من السيدة الأولى لناميبيا التي نوّهت بعمل الأكاديمية.

إن أكاديمية 2063 هي عبارة عن سلسلة من التدريبات الهادفة إلى تعزيز مهارات الشباب في الترافع، وتصميم السياسات ، والتفكير النقدي وتعزيز الحوار بين الأجيال.

ومن هذا المنظور، يخلُص البلاغ ذاته إلى أن “الأكاديمية ترى في الشباب الإفريقي دوراً محورياً في تحقيق أهداف أجندة إفريقيا للتنمية 2063. إذ يجب عليهم أن يُسهموا  في مختلف الحوارات والمناقشات السياسية الرامية إلى تنفيذ وتتبع وتقييم أجندة 2063.

عن المُنظِّمين:

تُعد “أطلس للتنمية” منظمة مغربية غير ربحية تهدف إلى المساهمة في تمكين الشباب والنساء في المغرب وإفريقيا ، بهدف تعزيز الحقوق المدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية من خلال مشاريع مجتمعية شاملة.

من جهتها، تعتبر أودا-نيباد وكالة تنمية تابعة للاتحاد الأفريقي ، والتي تنسق وتنفذ مشاريع التنمية الإقليمية والقارية ذات الأولوية من أجل تعزيز التكامل الإقليمي بهدف تسريع تحقيق أجندة 2063 – رؤية وخطة عمل إفريقيا. وتسعى الوكالة إلى تعزيز قدرات الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية.

أما مؤسسة (Innovation for Policy ، i4Policy) فهي منظمة غير ربحية تدعم المشاركة في إنشاء السياسات العامة. وطورت المؤسسة إطارا جديدا للابتكار في صنع السياسات ومنهجيات وأدوات جديدة لعمليات تداولية وتشاركية لبلورة السياسات.

بدوره، يعتبر المنتدى الاقتصادي المغاربي مركز مستقل للتفكير والعمل تأسس في عام 2011 لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة المغاربية. ويهدف إلى حشد وتعبئة مختلف الفاعلين لتحفيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في المنطقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.