احتضنت كلية العلوم والتقنيات بالراشيدية، يومي 9 و10 ماي، ندوة علمية وطنية خصصت لموضوع الذكاء الاصطناعي ومعالجة البيانات، تحت شعار دال: “تشكيل المستقبل بالبيانات والذكاء الاصطناعي”.
ويأتي تنظيم هذا الحدث العلمي بمبادرة من جامعة مولاي إسماعيل، في إطار سعيها إلى لامركزية جهود البحث والابتكار، عبر إشراك الأقاليم والمناطق البعيدة عن المراكز الحضرية الكبرى، وتعزيز مكانة الجامعة كمحرك للتنمية الجهوية.
وقد شكلت الندوة مناسبة التقى خلالها خبراء وباحثون وأساتذة وطلبة، لمناقشة تحديات التحول الرقمي بالمغرب، واستعراض نتائج مشاريع بحثية في هذا المجال.
جامعة منفتحة على الابتكار والتنمية الجهوية
وفي كلمة أُلقيت بالنيابة عنه، أكد رئيس جامعة مولاي إسماعيل أن هذه التظاهرة تندرج ضمن رؤية الجامعة لبناء مؤسسة ذكية، شاملة، ومؤثرة، في خدمة التنمية الجهوية والوطنية والقارية. ك
ما سلط الضوء على عدد من المشاريع المبتكرة التي تقودها الجامعة، من بينها: Tech Business Hub، منصة مقالات ، برنامج e-project، الزراعة الذكية،، التعليم الرقمي، ومبادرة المدينة الذكية.
وتعكس هذه المبادرات، حسب المتحدث، سعي الجامعة إلى بناء منظومة رقمية متكاملة، ذكية ومستدامة، تتمحور حول الطالب وتدعم الابتكار.
فضاء لنقل المعارف وتعزيز الكفاءات
ومن جانبه، اعتبر يوسف أيت بن عيسى، رئيس نادي Bisoft Engineering، أن هذه الندوة وفرت فضاءً غنياً لتبادل المعارف والخبرات، مكن طلبة الجهة من الاحتكاك المباشر مع مهنيين متمرسين في ميادين الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
وقد تضمن برنامج الندوة ورشات متخصصة أشرف عليها خبراء، إلى جانب تكوينات تطبيقية في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ومعالجة البيانات في صلب نقاش وطني بجامعة الراشيدية المتقدمة، مثل “وكلاء الذكاء الاصطناعي”، “النماذج اللغوية الضخمة”، و”DevOps وCloud”، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية لتعزيز القدرات التقنية للمشاركين.