الشركة المركزية لإعادة التأمين تغير هويتها إلى ” أتلانتيك ري” للانفتاح أكثر على العالم

وتُجسّد هذه الهوية الجديدة، وفق ما أوضحت الشركة، طموحاً إقليمياً متجدداً يعكس تحوّلها إلى فاعل قاري وازن في مجال إعادة التأمين.

وبعد 65 سنة من الخبرة، تتبنى “أتلانتيك ري” توجهاً جديداً قائماً على الابتكار، وتوسيع إشعاعها داخل القارة الإفريقية. حيث تضم الشركة حالياً ثلاث مكاتب إقليمية بكل من أبيدجان، كيغالي، والقاهرة، إلى جانب شبكة من العلاقات تضم أكثر من 500 شريك دولي.

وأوضحت المؤسسة، في بلاغها، أن الهوية الجديدة تأتي انسجاماً مع رؤية جلالة الملك محمد السادس لـ”مغرب منخرط، مؤثر ومتضامن في تنمية القارة الإفريقية”. وتسعى “أتلانتيك ري” إلى ترسيخ مكانتها كفاعل مرجعي، يجمع بين الخبرة، القرب، والالتزام طويل الأمد.

وفي هذا السياق، صرّحت المديرة العامة للمؤسسة، وفاء مريوح، بأن “أتلانتيك ري تجسيد لطموح وطني، يعكس إرادة العاملين فيها في الإسهام ببناء مغرب أكثر صموداً وتأثيراً، ومتوجهاً بقوة نحو إفريقيا”.

وتستند استراتيجية التحول إلى خارطة طريق واضحة ضمن خطة “Reach2030”، التي تهدف إلى تعزيز موقع الشركة محلياً وتسريع إشعاعها القاري. وتُعد هذه الخطة مساراً للالتزام، وليس مجرد برنامج استراتيجي، إذ تطمح إلى بناء نموذج جديد لإعادة التأمين، أكثر مرونة وقرباً، ومواكباً للتحولات العميقة التي تعرفها القارة.

وترتكز “Reach2030” على خمسة أهداف رئيسية، أولها تعزيز الريادة الوطنية والقارية من خلال دعم السوق المحلي ومواكبة نمو الأسواق الإقليمية، يليها إعادة تصور العلاقة مع الزبناء عبر مزيد من القرب والتجاوب والحلول المصممة حسب الحاجة، ثم تنمية التأثير والرؤية من خلال الانخراط في الديناميات القطاعية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية، وتقوية المتانة المالية والتقنية عبر تحسين إدارة المخاطر واستغلال القدرات، وأخيرا تطوير الكفاءات والثقافة المؤسسية من خلال الاستثمار في الرأسمال البشري وتعزيز قيم المسؤولية والتميّز والمواطنة.

وتسعى “أتلانتيك ري” إلى تحقيق نمو يتراوح بين 20% و30% في رقم معاملاتها بحلول سنة 2030، في أفق تكريس موقعها كمؤسسة رائدة إقليمياً في إعادة التأمين.