♦ مجلة صناعة المغرب — يوسف يعكوبي
بعد تطوير خدمات “الاستشارة عن بُعد”، تعلن شركة التأمينات “المغربية للحياة” (التابعة لمجموعة “الشركة العامة”) عن بلوَرة مسار للمُعامَلات يُواكب الانتظارات المتصاعدة لزبنائها وعملائها، عبر السماح لهم بإنجاز سلسلة عمليات عن بُعد وفي استقلالية تامّة لتدبير الأضرار الصحية واستحقاقات الادّخار، مع مسارات رقمية غير مسبوقة في المغرب.
“التأمينات الرقمية ” assure tech للحصول على تعويضاتٍ بـنقرة واحدة
بعد العمل على إزالة الطابع المادي (رقمنة) طلبات التعويضات والتكفّل المُسبَق بالعلاجات لمواجهة تداعيات جائحة كوفيد-19، مع فتح المجال أمام خدمة بريدية تسمح بحماية أفضل لمُؤمَّنِيها وتجويد التواصل معهم، كان التحدي الأساسي بالنسبة للشركة هو الحفاظ على هذا التكيُّف الطارئ، عن طريق تنفيذ عملية موحَّدة، آمنة ورقمية على المدى الطويل في سلسلة القيمة بكاملها؛ وهو ما من شأنه أن يؤثر إيجاباً العلاقة بين المؤمِّن والمؤمَّن له (relation assureur-assuré).
في هذا السياق، أعلنت “المغربية للحياة” عن إطلاق منصة رقمية، يتمثل مبدؤها الأساس في ربط المؤمَّن لهم بشكل مباشِر مع المُؤمِّن، مع الحفاظ على سِرّية التواصل والمعطيات وضمان الأمن الرقمي اللازم”، حسب ما أفاد به بلاغ صحفي توصلت به “مجلة صناعة المغرب”.
واقعياً وبشكل عمَليّ، سيستفيد المؤمَّن له من خدمات هذه المنصة الشاملة، عبر فضاء مُخصَّصٍ له عبر نافذة إلكترونية على الموقع الرسمي لشركة التأمين ” http://www.lamarocainevie.com “؛ هذا الفضاء سيتيح له إمكانية الاطّلاع على وضعه الصحي ومتابعة تاريخ عملياته الطبية المنجَزة؛ كما يُمكنِه – بشكل مستقل وفردي – من خلال هذه البوابة الرقمية أن يجمع مكونات ملفاته الطبية، ترتيبَها حسب كل فئة وكذا إضافة وثائق جديدة للملف عبر صور منسوخة ضوئياً (scan) (مثل الوصفات الطبية، الأشعة السينية، التحليلات…).
وستتوَلّى تقنية الذكاء الاصطناعي التي تم تجهيز الأداة الرقمية بها، بعد ذلك، “تحويل الصور الممسوحة ضوئيًا إلى بيانات قابلة للاستخدام”، يضيف البلاغ.
كما يمكن، دوماً، للمُؤمَّن له، عبر المنصة ذاتها، أن يقوم بـتقديم طلبات التعويض وسدادِها الخاصة به للمعالجة في الوقت الذي يختاره، وتقديم معلومات إضافية إذا لزمَ الأمر، ومتابعة حالة تقدُّم ملفاته في الوقت الفعلي بسلاسة.
بالإضافة إلى ذلك، وبفضل “واجهة برمجة التطبيقات” (API) التي توفرها المنصة، يمكن لشركة “المغربية للحياة” استرداد جميع البيانات اللازمة للمعالجة الآلية لطلبات وشكاوى التعويضات بطريقة مُنظَّمة.
ونقل البلاغ عن فيصل زحلان، المدير العام المساعد لشركة “المغربية للحياة” تصريحه قائلاً : ” بفضل الذكاء الاصطناعي والخوارزميات في المنصة الرقمية، تعمل La Marocaine Vie على تحسين تجربة حاملي وثائقها بفضل أوقات المعالجة المنخفضة بشكل كبير، فضلاً عن كفاءتها التشغيلية من خلال تحسين مواردها ، مما يضمَن توفراً أكبر لمُسَيِّريها“.
تبعاً لذلك، يسمح الذكاء الاصطناعي وخوارزميات النظام الأساسي – أيضاً – بمراقبة دقيقة للمسار الصحي لحاملي الوثائق. ستَسمَح البيانات والمعلومات التي تم جمعها لشركة التأمين “La Marocaine Vie ” بفهمِها واستيعابها بشكل أفضل من أجل تقديم ضمانات قريبة قدر الإمكان من احتياجاتهم الحقيقية، فضلا عن الحصول على تجربة صحية مُصَمَّمة خِصِّيصاً وعلى مقاس كل زبون.
بميزات جديدة لمسارات أمثل.. “المغربية للحياة” تُثري تطبيقها للهاتف المحمول
حرصًا منها على تعزيز “نموذجها العلائقي مُتعدّد القنوات” من خلال التركيز على مضاعفة نقاط التفاعل مع عملائها، أطلقت شركة التأمينات “المغربية للحياة” La Marocaine Vie” إصدارًا جديدًا من تطبيق الهاتف المحمول الخاص بها، مما يجعل رحلة المُؤَمَّنين أكثر مرونة مع أوقات معالجة مُثلى.
من بين الميزات الجديدة المُتاحة، أصبح لدى زبناء الشركة، الراغبين في الحصول على جزء أو كل المبالغ المدفوعة في عقد المعاش التكميلي، خيار طلب إعادة الشراء الجزئي أو الكلي وَ/ أو تسبيق من تطبيق الهاتف المحمول (في حدود الحد الأقصى لمبلغ المُدَّخَرات وقواعد القبول والمقتضيات التنظيمية المحدَّدة في الأداة).
وبمجرد تقديم الطلب، يتم إبلاغ العميل/الزبون على الفور باستلام إيصاله مباشَرة على التطبيق وعن طريق الرسائل القصيرة SMS بفضل “نظام الإشعار الذكي”. بينما تتمثَّل الخطوة الأخيرة في أن يقوم الزبون المؤمَّن له بطباعة الوَصْل وإعادته بعد توقيعه، ردّاً على البريد الإلكتروني المُسْتَلَم من شركة “المغربية للحياة”.
في الوقت نفسه وموازاةً مع ذلك، أوضح المصدر ذاته أنه تم -أيضًا- دمج خدمة المراسلة الفورية service de messagerie instantanée في تطبيق الهاتف المحمول للسَّماح للزبناء بالتواصل بشكل أسرع وأسهل مع مُستشارِي “La Marocaine Vie” في حالة وجود سؤال أو الحاجة إلى التوجيه ومعالجة الطلبات.
مجلة صناعة المغرب