انتُخِب بالتزكية في نيروبي.. المغرب رئيساً للدورة 6 لجمعية الأمم المتحدة للبيئة لمدة عامَين

ستتولى المملكة لأول مرة رئاسةَ هذه الهيئة الهامة التي تشكل أهم منتدى عالمي رفيع المستوى حول البيئة في العالم، وتتمثل مهمتها في مناقشة الالتزامات المتعلقة بحماية البيئة وجعلها عالمية.

0 947

تم انتخاب المملكة المغربية، يوم الأربعاء 02 مارس 2022، في نيروبي، بالتزكية، رئيسة للدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-6)، لولاية مدتُها سنتان.

وجاء انتخاب المغرب، مُمثَّلًا بـليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، رئيسًا للدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، بعد اختياره، الاثنين، عقب تصويت بالأغلبية يعكس تأييدا واسعا داخل المجموعة الإفريقية، كممثل للقارة في هذا المنصب المرموق، التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وهي السلطة الرائدة في مجال البيئة بالمنظومة الأممية.

وستتولى المملكة لأول مرة رئاسةَ هذه الهيئة الهامة التي تشكل أهم منتدى عالمي رفيع المستوى حول البيئة في العالم، وتتمثل مهمتها في مناقشة الالتزامات المتعلقة بحماية البيئة وجعلها عالمية.

وفي تصريح بالمناسبة، أعربت بنعلي عن شكرها لمختلف البلدان على ثقتها ودعمها لترشيح المغرب، معبرة عن اعتزازها بتولي هذه المسؤولية.

وقالت إنه لشَرَفٌ للمغرب ولإفريقيا قاطبة، مُقدِّمةً تهانئها لرئيس الدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-5)، إسبين بارث إيدي، وزير النرويج للمناخ والبيئة، على دوره الريادي في الدفع بالمناقشات حول جميع القضايا المثارة في إطار جدول أعمال الدورة.

وبعد أن سلطت الضوء على الوضع الحالي الذي يتسم بأزمة بيئية، سجلت بنعلي أن عتبة اللَّارِجعة سيتم تجاوزُها قريباً في حالة عدم اتخاذ إجراءات فورية؛ قبل أن تؤكد الوزيرة قائلة: “بروح من الاستمرارية والنجاعة، نريد ترسيخ إنجازات أسلافنا وتسريع تنفيذ القرارات التي تم اعتمادها. نريد أن نساهم بشكل فعال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتفق عليها منذ سنوات”.

كما شددت على ضرورة ترجمة القرارات إلى إجراءات ملموسة والبدء بتلك المتعلقة بالتلوث البلاستيكي والمنتجات والنفايات الكيماوية، معتبرة أن الحلول المقترحة يجب أن يشعر بها المواطنون حول العالم، كما حقهم في بيئة مستدامة.

وأكدت الوزيرة عزمَها عدم ادخار أي جهد والعمل مع كافة المناطق من أجل تعزيز سلطة جمعية الأمم المتحدة للبيئة باعتبارها مؤسسة تضع الأجندة البيئية العالمية.

وخلُصت بنعلي أنه ”علاوة على النجاعة، فإن مفتاح نجاحنا يكمن في الشراكات التي سننجح في نسجها بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني”، مشددة على أهمية التعاون متعدد الأطراف والتضامن الدولي في مجال مكافحة التحديات البيئية.

مجلة صناعة المغرب — و م ع
متابعة 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.