تكنولوجيا..”ميتا” تُعيّن فارس عقاد مديراً إقليمياً لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
أعلنت “ميتا” اليوم 08 فبراير، عن تعيين فارس عقاد مديراً إقليمياً لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اعتبارا من 1 مارس 2022. وبموجب مهام منصبه الجديد، سيتولى فارس مهمة قيادة وتنمية الأنشطة التجارية للشركة عبر مجموعة تطبيقاتها وخدماتها في المنطقة.
ونقل بيان صحافي صادر عن الشركة العالمية، عن ديريا ماتراس، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا لدى “ميتا” قوْلَها: “تحفل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجتمعاتها الزاخرة على منصاتنا، من شركات ناشئة وشركاء وأشخاص، يستفيدون من الخدمات والأدوات التي نوفرها لهم لتنفيذ طموحاتهم كل يوم. وهي بذلك تعد منطقة مهمة بالنسبة لنمو أعمالنا. ولذا تحتاج لشخص لديه معرفة إقليمية وخبرات متعمقة في القطاع، حتى يتمكن من الوصول بالمنطقة إلى تحقيق كامل امكاناتها. وستكون الخبرات العالمية والإقليمية التي سيقدمها فارس لمنصبه الجديد في “ميتا”، محفزًا لأعمالنا ودفعها نحو المزيد من التقدم وتعزيز بيئة تتيح لمنصاتنا أن تكون مكاناً للنمو وإحداث التأثير الإيجابي، حيث نواصل العمل على بناء عالم “ميتافيرس”. ونحن جميعاً متحمسون لمتابعة نمونا وتحقيق المزيد من الازدهار لنا وللمنطقة.”
وقبل اختياره لمنصبه الجديد، ذكَّر البلاغ -الذي توصلت به “مجلة صناعة المغرب”، بمسار فارس عقاد الذي شَغَل منصب رئيس شراكات الأخبار في أسواق النمو (الشرق الأوسط وأفريقيا، آسيا والمحيط الهادئ، وأمريكا اللاتينية) في “ميتا”، حيث قدم الدعم للصحفيين والناشرين ومساعدتهم على إنشاء نموذج أعمال مستدام يناسب استحقاقات العصر الإعلام الرقمي.
وقبل انضمامه إلى “ميتا”، قاد فارس مهمة تطوير الأعمال الرقمية وتوزيعها لمجموعة “ام بي سي”، والتي انضم لها بعد عمله لأكثر من عقد في مجال الاستشارات الإدارية في كل من المنطقة والولايات المتحدة. وتحظى مشاريع ريادة الأعمال بشغف فارس، حيث أطلق العديد من الشركات الناشئة ومولها وتخارج منها في كل من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والولايات المتحدة، وما يزال يواصل عمله مستشارًا ومستثمرًا في قطاع الشركات الناشئة.
وختم البلاغ بإيراد تعليق له على اختياره لمنصب المدير الإقليمي في “ميتا” لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قال فيه فارس عقاد: “ما شهدناه خلال السنوات القليلة الماضية هو التأثير الحقيقي للتحول الرقمي، وفهم ما يعنيه التحول إلى منهج “الرقمنة أولاً” لكل من الأفراد والشركات وكيف ساعد الاقتصادات ليس فقط على البقاء، بل وعلى النمو أيضاً. ويشرفني ويسعدني أن أواصل العمل مع أعضاء فريق “ميتا” الرائع في المنطقة للمساعدة على ترسيخ أهمية التحول الرقمي واتاحة الفرص للجميع في أنحاء المنطقة للإبداع وتحقيق النجاح والنمو.”
مجلة صناعة المغرب — متابعة
من الدار البيضاء