اِلْتأم مجلس إدارة مؤسسة “دار الصانع”، يوم أمس الخميس 23 دجنبر الجاري، برئاسة فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والذي خُصِّصَ للوقوف على حصيلة عمل المؤسسة خلال سنة 2021، بالإضافة إلى عرض مخطط عمل “دار الصانع” لسنة 2022.
بلاغ لوزارة وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني (قطاع الصناعة التقليدية)، أوضح تسليطَ الوزيرةِ في كلمتها الضوء على أهمية دور مؤسسة دار الصانع في تطوير القطاع ومواكبة الفاعلين فيه على الصعيدين الوطني والدولي.
من جانبه، استعرض طارق صديق، المدير العام لمؤسسة دار الصانع، تقدم أوراش الاستراتيجية “Rest Art 2021-2025” ، في ظل السياق العالمي الاستثنائي الحالي للأزمة الصحية العالمية، يؤكد ذات البلاغ الذي توصلت به مجلة صناعة المغرب.
وأكد صديق على الأهمية القصوى التي يكتسيها مخطط تقوية ومواكبة الفاعلين واعتماد مقاربة جديدة للترويج والتواصل، حيث أتاحت هذه المقاربة إمكانية عقد شراكات كبرى لتسويق منتجات الصناعة التقليدية بشراكة مع منصات التجارة الإلكترونية ومراكز تجارية كبرى.
من جهة أخرى، أطلقت مؤسسة دار الصانع مشروعًا مُهّمًا يهدف إلى تشخيص الطلب الدولي والعرض المقدم من طرف النسيج المحلي للصناع التقليديين. وبالتالي فإن تحديد خصائص القطاع سيساهم في تطوير استراتيجية انتعاش تتماشى مع الانتظارات الجديدة للمستهلكين.
بالإضافة إلى ذلك، قدّم المدير العام لدار الصانع خطة عمل 2022؛ بما في ذلك البرامج المختلفة المخطط لها لدعم الصناع التقليديين، وتطوير نشاط التصدير. عارضاً التدابير المُخطَط لها لتنفيذ المشروع الوطني لتوسيع التغطية الاجتماعية للصناع التقليديين، والذي تم إطلاقه بتوجثيهات ملكية سامية.
وخلص الاجتماع أكد جميع أعضاء المجلس على الدور الجوهري لغرف الصناعة التقليدية في دعم أعمال وزارة الصناعة التقليدية ودار الصانع.