دراسة ترصد بالأرقام أكثر الممارسات إزعاجاً للمغاربة في الفضاءات العمومية
النساء يعتبرن أن رمي الأزبال في الأماكن غير المخصصة لها هي أكثر الممارسات ازعاجا لهن بنسبة %19.0، متبوعة بالتحرش الجنسي %12.5، ثم احتلال الملك العمومي ب 9,9 %تم مضايقات حراس السيارات ب%9.5.
كشفت دراسة جديدة لـ”المركز المغربي للمواطنة” أن الممارسة الأكثر إزعاجا للمغاربة في الفضاءات العمومية هي مضايقات حراس السيارات بنسبة %2,17 ،يليها رمي الأزبال في الأماكن غير المخصصة لها بنسبة 5,16 %متبوعة باحتلال الملك العمومي بنسبة % 9,14، ثم استعمال الألفاظ النابية بنسبة %3,9 والتحرش بالنساء المرتبة الخامسة بنسبة7,1% ، في حين أن مضايقات المستولين والتدخين في الأماكن العمومية يأتيان في المرتبتين السادسة والسابعة على التوالي بنسبة و 5,5%.
وأفادت الدراسة، التي توصلت مجلة “صناعة المغرب” بنسخة منها، أن توزيع النتائج حسب الجنس، أظهر أن النساء يعتبرن أن ” رمي الأزبال في الأماكن غير المخصصة لها هي أكثر الممارسات ازعاجا لهن بنسبة %19.0، متبوعة بالتحرش الجنسي %12.5، ثم احتلال الملك العمومي ب 9,9 %تم مضايقات حراس السيارات ب%9.5.
أما بخصوص الرجال، فتأتي مضايقات حراس السيارات بـ %19.7تليها احتلال الملك العمومي بـ16.5 في المائة فرمي الازبال بـ15.7 في المائة ثم الألفاظ النابية بنسبة 9.1 في المائة.
وبخصوص الفئة العمرية الأقل من 35 سنة )ذكورا واناثا(، تأتي مضايقات حراس السيارات في المرتبة الأولى بـ23.6 في المائة متبوعة باحتلال الملك العمومي بـ16.3 في المائة ثم رمي الأزبال بـ14.0 في المائة والتحرش الجنسي بـ7.3 في المائة. أما بالنسبة للإناث أقل من 35 سنة، تأتي ممارسة رمي الأزبال في المرتبة الأولى بنسبة 18.3 في المائة متبوعة بالتحرش الجنسي 17.1 في المائة، ثم احتلال الملك العمومي بـ10.8 في المائة.
وأشارت الدراسة إلى أن مضايقات حراس السيارات تأتي في المرتبة الأولى بالنسبة لجهة الدار البيضاء-سطات، وطنجة تطوان الحسيمة، ومراكش آسفي، في حين تاتي ممارسة رمي الأزبال في المركز الأول بالنسبة لجهة الرباط سلا القنيطرة، فيما يأتي احتلال الملك العمومي في المرتبة الأولى بالنسبة لجهة فاس مكناس.
ووفقا لذات الدراسة، أكد 41 في المائة أنهم يقومون أحيانا بردة فعل تجاه المسؤول عن تلك الممارسات المزعجة في الفضاءات العمومية، في حين أكد أن 52 في المائة انه اما دائما أو غالبا ما يصدر عنهم موقف معين في الموضوع، في حين أن 4 في المائة أكدوا أنهم لا يقومون بأي موقف في الموضوع.
وبخصوص تقبل الطرف المسؤول عن الممارسة المزعجة مع ردة فعل، أكد 9 في المائة أن الأغلبية تتقبل الملاحظة، في حين أن 28 في المائة يعتبرون أن هناك عدم تقبل الملاحظة، و 61 في المائة يعتبرون أن الأقلية فقط من تتقبل ذلك.
وتوخت هذه الدراسة تحديد و الوقوف على أهم الممارسات التي تسبب الازعاج والتضييق على المواطنات و المواطنين في الفضاء، كما تحاول الدراسة فهم ردة فعل المواطنات والمواطنين تجاه هاته المضايقات.
وبلغ عدد المشاركين 1094 مواطنة ومواطن، مثلت النساء نسبة 24 في المائة في حين مثلت نسبة الرجال 76 في المائة، وشملت الدراسة جميع جهات المملكة وبمختلف الفئات العمرية حيث مثلت الفئة المتراوحة ما بين 25 و 55 سنة نسبة 75 في المائة، أما المستوى الدراسي للمشاركين، مثل فيه المستوى الجامعي 88 في المائة و الاعدادي- الثانوي 11.5 في المائة.
مجلة صناعة المغرب
من الرباط