أسفر الجمع العام العادي الذي عقدَه أعضاء الجمعية المغربية لمُصدّري الأوراق المالية والخدمات (المعروفة اختصاراً بـ ASMETS)، يوم ثامن نونبر 2021 بالدار البيضاء، عن انتخاب رئيس جديد للجمعية، سليم بن عمّار Slim Ben Ammar المدير العام لشركة Sodexo Avantages et Récompenses Tunisie et Afrique du Nord.
وحسب بلاغ صحافي للجمعية، توصّلت به “مجلة صناعة المغرب”، فإن أعضاء الجمعية عبرّوا عن “طُموح مشترك” لوضع امتيازات اجتماعية رهن فائدة المقاولات المغربية وأُجَرائها، تتمثل في خدمات، سواء في صيغة رقمية أو ورقية.
وأوضح البلاغ ذاته، أن الأوراق المالية والخدمات المرتبطة بها تعتبر- في الحقيقة- عموداً مِحوريًا ينبني عليه اقتصاد البلاد؛ مشيراً إلى “هذا النشاط يُدرّ بالمغرب حجم إصدار أوراق مالية يبلغ حوالي 500 مليون درهم سنويًا من خلال قسائم الوجبات الغذائية والهدايا. وقد أقام مُصدّرو قسائم الخدمة شراكات مع شبكة تجارية تضم أكثر من 3500 من المُوَرّدين والمطاعم وأصحاب الامتياز.
ونقل البلاغ عن الرئيس الجديد قوله : “في العديد من البلدان حول العالم ، كان لدور قسائم الخدمة، وخاصة قسيمة الوجبات، تأثير قوي وكان مفيدًا لإحياء النسيج الاقتصادي خلال هذه الأزمة الصحية العالمية. كما ينكب المغرب عن كثب لدراسة هذه الأداة، لا سيما مع الإطلاق القريب لـ”شيكات العُطل والإجازات” Chèques-Vacances وتدعيم قسيمة الوجبات Bon Repas.”، يؤكد بن عمار.
الجمعية اعتبرت في هذا الصدد أن قسيمة الوجبات الغذائية أثبتت جدارَتها وانعكاسها الإيجابي على المنظومة الاقتصادية بأكملها :
- للموظفين ، من خلال زيادة قدرتهم الشرائية وتقييدها بالتضخم؛
- بالنسبة للشركات التي جعلت منه رافعة حقيقية للأداء الإداري والتسيير المُحكم والجاذبية؛
- للمطاعم وأصحاب الخدمات التجارية الذين يزيدون من معدل نشاطهم ويخلُقون فرص عمل ويحتفظون بعملائهم؛
- للسلطات العمومية، التي تزيد من نسبة تحصيل الضرائب وتجويدها وتُحارب “الاقتصاد غير المهيكَل”.
كما عبّر المكتب الجديد عن رغبته في دعم الرؤية الحكومية الجديدة التي تركز على التوظيف والرفاه الاجتماعي للموظفين والأجراء. وتحقيقا لهذه الغاية ، تلتزم ASMETS في تشاور وثيق مع الحكومة من ناحية لتحسين إطار الحوكمة لـ Bon Repas وزيادة جاذبيتها، ومن ناحية أخرى، من أجل مواصلة عملها لدعم قطاع السياحة، من خلال التنفيذ الفعال لـ”شيكات العطل”.
جدير بالإشارة أن ASMETS تُمثّل اليوم جميع المُشغّلين الذين يصدرون قسيمات اجتماعية وتلك المتعلقة بالوجبات الغذائية في المغرب. إذ يستفيد أكثر من 200 ألف عامل من هذه الخدمات في 2200 شركة.
مجلة صناعة المغرب — يوسف يعكوبي