قبل أيام قليلة من افتتاح مؤتمر الأطراف للمناخ “كوب26″، عَيّن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الذي أعلن أمس الثلاثاء، تشكيلة حكومته الجديدة، الناشط البيئي ستيفن غيلبو، وزيراً للبيئة.
وكرَّسَ الدرّاج المحترف والرئيس السابق لمنظمة “غرينبيس” Green Peace ستيفن غيلبو، جزءاً كبيراً من حياته المهنية للقضايا البيئية قبل انتخابه في 2019 وتعيينه على الفور وزيراً للتراث.
غيلبو شارك في تأسيس “أكويتيري“، أكبر منظمة بيئية في كيبيك، وكان المدير الإقليمي لغرينبيس (السلام الأخضر) ومدير حملتها ومستشاراً استراتيجياً في صندوق كندي مخصص لتطوير التقنيات النظيفة. هذا بينما كتبَ موقع رئيس الوزراء على الإنترنت أنه “شخصية بارزة” في مكافحة أزمة المناخ.
وكان ترودو قد حدَّد في أبريل الماضي أهدافاً لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بين 40 و45 في المئة بحلول 2030 مقارنة بمستويات 2005، وهو هدف أدنى من أهداف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
لقاء رفيع بالرباط يتدارس مدى التزام الفاعلين الاقتصاديين المغاربة بخفض الكربون
وفي مؤتمر صحفي بعد أداء اليمين، قال وزير البيئة الجديد إن حكومته ستفعل كل ما في وسعها لجعل كندا “واحدة من أفضل الدول” في مكافحة تغير المناخ وحماية التنوع البيولوجي.
وأضاف: “قطَعنا التزاماتٍ طَموحة خلال المنصّة الأخيرة التي رحبت بها مجموعة من الخبراء من كل أنحاء البلاد“، مشيراً خصوصاً إلى وعد الليبراليين بفرض حدّ أقصى لانبعاثات الغازات على النفط وشركات الغاز وإنهاء الدعم في هذا القطاع.
مجلة صناعة المغرب من الدار البيضاء
(مع وكالات أنباء)