وزارة المالية تطمئن المغاربة: “سعر الخبز العادي لم يعرف أي تغيير” والقدرة الشرائية مَصُونة
هذه الإجراءات، بالرغم من تكلفَتِها على ميزانية الدولة، تتجلى في الاستمرار في دعم أسعار الدقيق الوطني للقمح اللين والسكر وغاز البوطان، بالإضافة إلى تعليق الرسوم الجمركية على واردات القمح اللين والصلب والقطاني.
أكدت وزارة الاقتصاد والمالية، اليوم الثلاثاء 22 فبراير، أن سِعر الخبز العادي من دقيق القمح الليِّن لم يَعرف أيَّ تغيير ويظل في مستواه الحالي؛ أي 1,20 درهم للوحدة.
وأوضح بلاغ للوزارة أنه “في إطار الاهتمام الذي تُوليه الحكومة لحماية القدرة الشرائية للمواطنين وفي ظل استمرار ارتفاع أسعار المواد الأولية في الأسواق العالمية، وكما سبق التأكيد عليه سابقاً، فقد اتُّخِذَت عدة إجراءات للحد من وقع تلك الزيادات على أسعار بعض المواد الاستهلاكية ومشتقاتها في السوق الداخلية”.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذه الإجراءات، بالرغم من تكلفَتِها على ميزانية الدولة، تتجلى في الاستمرار في دعم أسعار الدقيق الوطني للقمح اللين والسكر وغاز البوطان، بالإضافة إلى تعليق الرسوم الجمركية على واردات القمح اللين والصلب والقطاني.
وفي ما يخص القمح اللين، والذي يشكل حوالي 80 بالمائة من الاستهلاك الوطني من جميع أنواع الحبوب، والتي يتم تغطية جزء من الحاجيات الوطنية الخاصة به عن طريق الاستيراد، فقد بادرت الحكومة، بالإضافة إلى تعليق الرسوم الجمركية المطبقة عليه ابتداء من فاتح نونبر 2021 والتي كانت تبلغ 135 بالمائة، إلى منح تعويض جزافي على واردات هذه المادة بلغ معدله خلال الفترة الممتدة فقط من نونبر 2021 الى فبراير 2022 حوالي 83 درهم عن كل قنطار مستورد.
وخلُص البلاغ إلى أن هذه الإجراءات مكنت من الحفاظ على أسعار دقيق القمح اللين في مستوياتها الحالية وبالتالي استقرار الخبز العادي من دقيق القمح اللين.
متابعة — مجلة صناعة المغرب / و م ع .