في أعقاب تعيينه من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيساً للحكومة الجديدة بعد تصدّر حزبه لنتائج انتخابات الثامن من شتنبر، ومكلَّفاً بتشكيلها، قرّر عزيز أخنوش “الشروع فورياً في مسطرة الانسحاب التام من جميع مناصب التسيير داخل الهولدينغ العائلي”.
وأوضح بلاغ صادر عن رئيس الحكومة المكلف ورئيس “حزب التجمع الوطني للأحرار“، فإنه قد “سَبق لعزيز أخنوش، منذ ولايته الأولى كوزير، أن أوقف ممارسة جميع الأنشطة المهنية أو التجارية، لا سِيَما المشاركة في أجهزة تسيير أو تدبير أو إدارة المنشآت الخاصة التابعة للهولدينغ العائلي”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن أخنوش قرر كذلك ، أمس الإثنين، “الانسحاب بشكل كلي، من جميع الأنشطة بما فيها تلك المتعلقة حصريا باقتناء مساهمات في الرأسمال وتسيير القِيَم المنقولة، وذلك رغم غياب أيّ مانع قانوني”.
ورغم أن القانون يسمح بذلك، يَخلُص البلاغ إلى أن عزيز أخنوش، “اتخذ قرار التخلي عن جميع أنشطة التسيير في القطاع الخاص، متفرغاً بشكل كامل للمسؤوليات الجديدة التي كلفه بها جلالة الملك محمد السادس”.