“في الطريق إلى المدرسة”.. مُستخدَمو LafargeHolcim Maroc يتعبؤون لتحسيس التلاميذ بالسلامة الطرقية

0 922

خــلال الفتــرة مــا بيــن 29 نوفمبــر و 3 دجنبــر، تعبّـأ مُسـتَخدَمُو LafargeHolcim Maroc فــي إطــار الأسبوع الثاني للعمل التطوعي الذي تمحور حول الوقاية الطرقية. وخلال هذه المبادرة، استفاد 10.000 طفل من تلاميذ المدارس المجاورة لمواقع مصانع وحدات المجموعة من عملية تحسيسية حول السلامة الطرقية.

وذكرت “لافاريج هولسيم المغرب” في بلاغ صحافي، توصلت مجلة “صناعة المغرب” بنسخة منه، أن هـذه العمليـة التحسيسـية حـول السـلامة الطرقيـة عرفت مشـاركة مُتطوّعيـن مـن بيـن المسـتخدمين فـي جميـع مواقع الوحدات الإنتاجية لمجموعة LafargeHolcim Maroc في كل من وجدة والناظور وتطوان وفاس ومكناس وطنجـة والجديـدة وبنسـليمان وبوسـكورة وسـطات وأكاديـر والعيـون، وكذلـك المسـتخدمون فـي المقـر المركـزي للمجموعـة الذيـن التحقـوا بزملائهـم فـي مصانـع بوسـكورة وسـطات، وتـم خـلال هـذه العمليـة تدريـب التلاميـذ علـى القواعـد الواجـب اتباعهـا فـي طريقهـم للذهـاب إلـى المدرسـة والعـودة منهـا بسـلام إلـى البيـت.

وينــدرج تقاســم الممارســات فــي مجــال الســلامة ومشــاركتها مــع المجتمعــات المحليــة، خاصــة فــي مجــال ســلامة النقــل، يضيف بلاغ المجموعة، ضمــن أهــداف برنامــج المســؤولية الاجتماعيــة » N’BNIOUW L’7AYAT « لمجموعة LafargeHolcim Maroc.

يجدر بالذكر أن شـركة LafargeHolcim Maroc هــي رائــد وطني فــي قطــاع مــواد البنــاء بالمغــرب، وأول قيمــة رأســمالية فــي الأسواق الصناعيـة فـي بورصـة الـدار البيضـاء.

الشـركة مملوكـة بأغلبيـة لمشـروع مشـترك بيـن مجموعـة  Holcim  الرائـدة عالميـا فـي مـواد البنـاء، والمـدى، وصنـدوق الاستثمار الإفريقـي، المتواجـد مقـره فـي الدار البيضـاء.

ومنـذ تأسيسـها سـنة 1928 ،سـاهمت شـركة » LafargeHolcim Maroc « فـي عصرنـة وتحديـث قطـاع البنـاء والنمـو الاقتصـادي علـى المســتوى الوطنــي، وتطمــح الشــركة لتكــون الشــريك المرجعــي والأساســي الــذي يسـاهم بفعاليـة فــي التنميـة الوطنيـة مـن خـال قدرتهـا علــى الابتكار والمهــارة فــي قطــاع البنــاء فــي المملكــة.

وتعتمــد الشــركة فــي ااسـتراتيجيتها علــى أسُسِها الرئيســية لتنميـة مســتدامة، ومسـايرة تطـورات المجتمـع واحتـرام البيئـة وجميـع الأطراف المعنيـة.

مجلة صناعة المغرب
متابعة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.