فعاليات الدورة الـ6 لبرنامج “مضائف Eco6” تُختتم بانتقاء 10 مشاريع فائزة في دورة فاس

برنامج “مضائف Eco6” تلقّى ما لا يقل عن 600 ترشيح للمشاركة منذ انطلاقه في أكتوبر 2020، وأسفر عن اختيار 75 فائزا في جميع الدورات التي نظمت خلال هذه الفترة.

0 933

اختتمت الدورة السادسة لبرنامج “مضائف Eco6″” الخاص بوجهة فاس، المنظم تحت شعار “تحفيز ريادة الأعمال وتنمية المنظومات السياحية “، بالإعلان عن لائحة أسماء الفائزين العشرة في هذه الدورة.

وأبرزت شركة “مضائف“، في بلاغ توصلت به مجلة صناعة المغرب، أنها “رفعت الستار عن لائحة أسماء الفائزين العشرة في الدورة السادسة من “مضائف Eco6″، الخاصة بوجهة فاس. وبذلك يكون البرنامج قد أغلق 6 دورات، ويتعلق الأمر بكل من “تغازوت باي”، “مضائف للغولف”، “السعيدية ريزورتز”، “تامودا باي”، “الحسيمة”، وأخيرا دورة “فاس”، التي اختتمت على إثر عام تميز بتحقيق نجاح باهر لدى حاملي المشاريع من مختلف جهات المملكة ولدى شركاء البرنامج وفاعلي القطاع السياحي”.

وأشار البلاغ إلى أن برنامج “مضائف Eco6” تلقّى ما لا يقل عن 600 ترشيح للمشاركة منذ انطلاقه في أكتوبر 2020، وأسفر عن اختيار 75 فائزا في جميع الدورات التي نظمت خلال هذه الفترة.

وترسيخاً لبُعده السوسيو-اقتصادي، تم اختيار 28 مشروعا للتنشيط الثقافي والترفيه والأنشطة الرياضية، و 16 تعاونية، و 14 مشروعا لتقييم المناطق النائية، بالإضافة إلى مشاريع أخرى، والتي تتميز كلها بجلب قيمة مضافة عالية لهذه الوجهات السياحة التي تعتبر استراتيجية بالنسبة لمضائف.

وعبر دوراته المتتالية، أكد برنامج “مضائف Eco6” طابَعه المحلي، مع بلوغ نسبة الفائزين المحليين 90% خلال الدورتَيْن المنظَّمَتين في كل من مناطق “فاس” ومُنتجع “السعيدية”، وأكثر من 70% في دورتيْ “تامودا باي” و”الحسيمة”.

كما شكّل البرنامج “فرصة لإبراز ريادة الأعمال النسائية، وهو ما تجلى من خلال بلوغ نسبة المشاريع التي تحملها نساء 30% من بين المشاريع الفائزة”.

وقصد تسريع تنفيذ هذه المشاريع، ستقوم “مضائف Eco6” عما قريب بتنظيم يوم دراسي بمشاركة جميع الفائزين في كل الدورات، وذلك بغرض إطلاق برنامج مواكبة مكثفة لهذه المشاريع، والوصول إلى إنشاء “نادي Eco6″، الذي سيكون عبارة عن شبكة تجمع حاملي المشاريع الفائزة قصد تمكينهم من تطوير تكاملات في إطار البرنامج واكتشاف فضاءات جديدة للتعبير.

وفي اتجاه نفس الهدف دائما، والمتمثل في إعطاء دفعة قوية للديناميكية المقاولاتية ولتنمية المنظومات السياحية، سيعود برنامج “مضائف Eco6” خلال السنة الحالية، في صيغة جديدة، مع الانفتاح على شركاء مؤسساتيين جدد.

إضاءة على “دورة فاس”

إجمالا، تم انتقاء 16 ترشيحاً، من بين 50 طلب ترشيح التي تم تلقيها. وقُدِّم المرشحون إلى لجنة تحكيم مكونة من الشركاء الأساسيين لهذه الدورة، وهم: المركز الجهوي للاستثمار فاس-مكناس، المندوبية الجهوية للسياحة، بنك القرض العقاري والسياحي، شركة “فينيا”، ممثلي مضائف، إضافة إلى فاعلين فندقيين على مستوى الجهة.

وبعد المداولات، اختارت لجنة التحكيم 10 مشاريع، من بينها 9 مشاريع من فاس ونواحيها، وكلها مرتبطة بالمجالات الستة لهذه الدورة والمتمثلة في تقييم التراث التاريخي، والأنشطة الترفيه، والخدمات الموجهة للفنادق ومسالك الكولف، و تقييم الصناعة التقليدية المحلية، وفن الطبخ، وتظاهرات وملتقيات الشركات والمجموعات، بالإضافة إلى تقييم المناطق النائية.

10 مشاريع فائزة بـ”دورة فاس” من برنامج مضائف Eco6 :

– Yto: فن\صناعة تقليدية الدمى التقليدية؛

– Barok: تقييم منتجات الصناعة التقليدية المغربية؛

– Ahmed Bennani Studio: فنون تشكيلية (رسوم ومنحوتات)،

– Stone Art: تقييم مشغولات من أحجار السيلينيت؛

– Coopérative Riham: تقييم المنتجات المحلية؛

– Betamiel: تقييم المنتجات المحلية (العسل)

– Pogo: التنقل الكهربائي؛

– Yalla Bike: اكتشاف/التنقل الخفيف؛

– Bio et Bois: أنشطة ترفيهية؛

– Fez’teaVal: إطلاق مهرجان جديد في فاس.

يشار إلى أن برنامج مضائف Eco6، الذي أطلقته شركة مضائف في أكتوبر 2020، يهدف إلى تحفيز ريادة الأعمال وتنمية المنظومات السياحية المتمحورة حول مشاريعها الكبرى والوجهات السياحية التي تضطلع بتطويرها. ويتوجه هذا البرنامج إلى جميع حاملي المشاريع والمقاولات الناشئة والجمعيات والتعاونيات والصناع التقليديين والمقاولات الصغيرة والمتوسطة والصغيرة جدا، الراغبين في توطين نشاطهم بشكل مستدام في الوجهات السياحية المستهدفة، مع تركيز خاص على أبعاد الإدماج الاجتماعي والابتكار والتنمية المستدامة.

وتعدّ “مضائف” شركة رائدة في مجال الاستثمار السياحي بالمغرب. تُسَخِّرُ درايتها العميقة بالقطاع السياحي في سبيل تطوير وتشغيل الأصول السياحية، مُسَاهِمَةً بقوة في انبثاق وِجْهات سياحية جديدة وفي تعزيز القدرة الإيوائية للسياحة والارتقاء بجودة العرض السياحي الوطني.

مجلة صناعة المغرب — متابعة
يوسف يعكوبي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.