على خُطى هيونداي.. هل يُغري الاستقرار السياسي بالمملكة شركة يازاكي لنقل مشاريعها إلى المغرب؟

وفق مصادر إعلامية تونسية، فإن الشركة اليابانية "قررت الخروج من تونس على غرار عدد من الشركات الأجنبية الأخرى، بسبب عدم اتضاح الرؤية السياسية في البلاد، لتقرر بالتالي التوجه إلى المغرب باعتباره ينعم بالاستقرار السياسي"

0 1٬015

 على عكس المغرب، وبسبب عدم وجود استقرار سياسي ثابت في البلديْن المغاربيْين الجارَيْن، أعلنت الشركتان العالمِيّتان؛ يازاكي اليابانية وهيونداي الكورية الجنوبية، عن نقل مشاريعهما المرتبطة بقطاع صناعة السيارات في تونس والجزائر إلى المملكة.

وحسب ما تناقلته مصادر إعلامية تونسية، قررت شركة يازاكي، المتخصصة في إنتاج قطاع غيار السيارات، نقل مشروعَيْن لها من تونس كانا من المتوقع أن يوفرتا تشغيل حوالي 5 آلاف شخص نحو المغرب، رغم محاولات عدة أطراف -من بينها الاتحاد العام التونسي للشغل عبر أمينه العام- ليبقى المشروعان في تونس.

وفق مصادر إعلامية تونسية، فإن الشركة اليابانية ” قررت الخروج من تونس على غرار عدد من الشركات الأجنبية الأخرى، بسبب عدم اتضاح الرؤية السياسية في البلاد، لتقرر بالتالي التوجه إلى المغرب باعتباره ينعم بالاستقرار السياسي ووجود رؤية سياسية مستقبلية واضحة تُعطي ضمانات للمستثمرين للاستثمار والاشتغال في ظروف تساعد على ذلك“.

قرار الشركة اليابانية يأتي بعد أشهر قليلة من إعلان شركة ‘هيونداي موتورز‘ الكورية الجنوبية، عن تجميد أنشطتها في الجزائر، ونقل مشاريعها المتعلقة بقطاع السيارات إلى المغرب، بسبب الغموض الذي يلف مستقبل قطاع السيارات داخل السوق الجزائرية.

ويجدر بالذكر أنه قد سَبق لـشركة فولسفاغن الألمانية أن شرعت في إجراء اتصالات رسمية مع المسؤولين المغاربة، من أجل نقل أنشطتها من الجزائر نحو المغرب، بسبب ما قالت الشركة إنه “عدم وجود نية قوية لدى الطرف الجزائري لإنجاز مشاريع في قطاع السيارات داخل البلاد”، مما دفع بفولسفاغن إلى تغيير الخطة الاستثمارية صوب المغرب.

متابعة من مجلة صناعة المغرب (ي.ي.)

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.