مجلة صناعة المغرب/ رشيد محمودي
ضربة جديدة تلقاها النظام العسكري الجزائري، تزامنا مع توثر العلاقات الدولية مع إسبانيا، بسبب تعليق “معاهدة الصداقة” على خلفية تغير موقف الحكومة الإسبانية بشأن قضية الصحراء، ودعم المقترح المغربي، حيث وصف وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا، المغرب أمس الجمعة بـ “الجار الاستراتيجي والموثوق به”، مؤكدا على البعد “الشامل” للتعاون بين البلدين.
وقال غراندي مارلاسكا، في تصريحات للصحافة، عقب زيارة لورش بناء مجمع سيضم المقر الجديد لقيادة الحرس المدني في سرقسطة أن “المغرب جار استراتيجي وموثوق به بشكل تام، ونتقاسم معه مصالح مشتركة”.
وأفادالوزير الإسباني أن العلاقات مع المغرب “مهمة وشاملة”، كونها تشمل مجالات مختلفة من قبيل الأمن والاقتصاد والثقافة.
وأكد أن التعاون الحالي بين البلدين يبعث على “الرضا التام”، مسجلا أن تنظيم عملية “مرحبا” تشكل “دليلا جيدا على هذا التنسيق الفعال بين البلدين”.
ورحب مارلاسكا بنتائج اجتماع العمل الذي عقده يوم الأربعاء الماضي بمدريد مع نظيره المغربي السيد عبد الوافي لفتيت.
وحسب بلاغ مشترك صدر عقب هذا الاجتماع، استحضر الوزيران خلال هذا اللقاء، الأهمية الاستراتيجية للعلاقات القائمة بين المملكتين، والتي تنهل من روابط الصداقة والأخوة التي تجمع بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحب الجلالة الملك فيليبي السادس.
وأشاد الوزيران، في هذا السياق، بالتعاون النموذجي بين مصالح وزارتي الداخلية بالبلدين، والذي يأتي تكريسا للدينامة الجديدة وغير المسبوقة للعلاقات بين المغرب وإسبانيا، القائمة على الشفافية والاحترام والثقة المتبادلة، والتعاون الصريح والوثيق والتشاور الدائم.