صوفيا بناني تترأس “مجلس التعاون المغربي-المالطي”

0 1٬017

تم اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، الاعلان عن تأسيس “مجلس التعاون المغربي-المالطي”، خلال حفل تدشين المقر الجديد لقنصلية جمهورية مالطا، في حفل رسمي حضره على الخصوص كل من وزير الشؤون الخارجية والأوروبية المالطي إيفاريست بارتولو ووزير الصناعة والتجارة رياض مزور.

ويروم هذا المجلس تعزيز العلاقات الطيبة القائمة بين المغرب ومالطا، وتحفيز ديناميكيات العلاقات الاقتصادية والثقافية والتعليمية والاجتماعية.

وستترأس هذا المجلس، صوفيا بناني، الخبيرة في الشراكات الإستراتيجية، والتي ستسهم بخيرتها في تعزيز العلاقات بين المغرب ومالطا.

وبهذه المناسبة، أكد وزير الشؤون الخارجية والأوروبية المالطي  إيفاريست بارتولو،  أن افتتاح هذه القنصلية بالدار البيضاء يأتي في سياق الجهود الرامية إلى تعزيز العمل المشترك والنهوض بالتعاون بين البلدين في عدد من القطاعات الواعدة، خاصة وأن المغرب ومالطا يمتلكان العديد من القواسم والمؤهلات المشتركة.

وأضاف هذا المسؤول المالطي أن هناك العديد من القطاعات التي سيعمل البلدان على تطويرها في إطار مشترك، منها التكنولوجيا، وخاصة تكنولوجيا الماء، وصناعة الأدوية والتصنيع والخدمات المالية وغيرها من القطاعات التي بإمكانها المساهمة في خلق حياة رغدة لشعبي البلدين.

واعتبر بارتولو أن اللقاءات المتميزة التي عقدها يوم أمس الثلاثاء بالرباط تدشن لمرحلة جديدة في العلاقات الثنائية، مشددا على أن افتتاح هذه القنصلية سيساعد على تفعيل مجالات التعاون بين المغرب ومالطا.

وأعرب، في هذا الصدد، عن امتنانه للجهود المبذولة من قبل المسؤولين المغاربة في هذا الاتجاه، مبديا رغبته في دعم المغرب في علاقته مع الاتحاد الأوروبي، ومعربا عن قناعته بأن المغرب من جهته سيدعم مالطا في سعيها إلى تقوية علاقاتها مع باقي بلدان القارة السمراء.

ومن جانبه، قال رياض مزور إنه جد فخور بافتتاح هذه القنصلية التي تبقى ثمرة لرغبة البلدين في تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، مذكرا بعمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين المغرب ومالطا والتي تمتد لعدة قرون.

وأشار الوزير الى أن هناك رؤية مشتركة من أجل تحقيق التطور والتنمية بالبلدين، حيث تم تحديد جملة من الأولويات التي تهم عددا من القطاعات، بما فيها التكنولوجيا وصناعة الأدوية وصناعة الطيران.

واعتبر رياض مزور أن مالطا والمغرب هما بمثابة برجين على ضفتي البحر الأبيض المتوسط لا يتنافسان، بل يتكاملان ولديهما رؤية موحدة لتقوية التنمية والاستثمارات المتبادلة، وذلك إسهاما في خلق مزيد من فرص الشغل بالبلدين.

وفي كلمة ترحيبية، أكد القنصل العام لمالطا السيد جيروم سبيتر على أن الافتتاح الرسمي لهذه القنصلية العامة سبقته خلال الأشهر القليلة الماضية سلسلة من المباحثات والترتيبات، مشيدا في هذا الصدد بالمساعي والمجهودات المبذولة من طرف الحكومة المالطية والاتحاد الأوروبي وكذا وزارتي الشؤون الخارجية بالبلدين لإنجاح هذه الخطوة الهامة على مسار تدعيم علاقات الشراكة بين مالطا والمغرب.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.