شريك مجموعة “مكانزي آند كومباني” ينضم إلى “أنفوبيب” في منصب استراتيجي

أعلنت شركة “أنفوبيب”، الرائدة عالميا في مجال تكنولوجيا الاتصالات السحابية، عن احدث منصب استراتيجي  جديد  من أجل إدارة شؤونها المالية وعملياتها على المستوى الدولي، في الوقت الذي تعمل فيه على استكشاف حدود تكنولوجية جديدة أكثر طموحا وذو نطاق أوسع.

وأشارت الشركة في بلاغ صحافي، توصلت مجلة “صناعة المغرب” بنسخة منه،  الى أنها ” تسعى من خلال هذا المنصب  الوظيفي الاستراتيجي  الجديد في إدارتها، إلى مواكبة التطور المستمر للشركة، وتوسعها على المستوى الدولي.

وأضاف ذات البلاغ أن ”  إيفان أوستوجيش سيتولى منصب مدير أعمال “أنفوبيب”، بعدما قضى أزيد من 10 سنوات داخل شركة “ماكنزي إند كومباني”، وشارك على امتداد هذا الوقت في تأسيس مجلس ماكينزي العالمي للتكنولوجيا، كما ساهم في الآن ذاته في وضع وتطبيق ممارسات ماكينزي في مجال الإبداع وبناء الأعمال الجديدة.

ونقل البلاغ الصحافي عن سيلفيو كوتيتش، الرئيس التنفيذي لمجموعة “أنفوبيب”  قوله :”تعمل أنفوبيب بانتظام على إعادة تعريف وخلق التفاعلات الرقمية الأصلية والآمنة بين الأفراد والعالم. وكما نعلم جميعا، يشهد العالم التكنولوجي تطورا مستمرا ودائما، الأمر الذي يتيح لنا العديد من الفرص التجارية، إلى جانب منح الشركات والزبناء العديد من القيم المضافة”.

وتابع :”  اليوم، وبعد التحاق إيفان بالفريق، سنستفيد من خبرته الكبيرة من أجل التعرف على الكثير من الإمكانيات الجديدة، على وجه التحديد قطاع التكنولوجيات الحديثة، وتحفيز تطورنا الدائم، وإعطاء أنفوبيب فرصة تحقيق المزيد من التوسع على المستوى الدولي”.

وأضاف ذات المتحدث :”بعد الخبرة التي راكمناها على مدى هذه السنوات، يُمكننا التأكيد أننا قادرون على تقديم خبرات رائعة ومثيرة واستثنائية في الآن ذاته، مما سيتيح للشركاء والأفراد في جميع أنحاء العالم بأن يكونوا أكثر ارتباطا. الواقع أن عضو المجلس الإداري الجديد سيساهم من منصبه في إحداث المبادرات الإستراتيجية وإخراجها على أرض الواقع، تحديدا النماذج الجديدة المتوجهة إلى السوق والأعمال التجارية التي سترتكز أساسا على الابتكار والتكنولوجيا “.

وأكد البلاغ الصحافي أن ” من بين أحد الأهداف الرئيسية لأوستوجيش، الذي سيتولي منصبه من مدينة زيورخ السويسرية، حيث يعيش، هو مواصلة النهوض وزيادة تقوية بعض مهام مجموعة “أنفوبيب” على غرار: مكتب المشاريع الإستراتيجية، التسويق، الابتكار النموذجي للأعمال التجارية، الشراكة، التحالفات، عمليات الاندماج وغيرها.

وقال  إيفان أوستوجيش في هذا الصدد :”لا أخفيكم أنني متحمس للغاية لتولي مهمة قيادة فريق هدفه الأسمى هو تحديد إستراتيجية مجموعة أنفوبيب على المدى البعيد، والتسريع بنشر وتعميم الابتكارات الخاصة بنا وبين الزبناء. اليوم، ومع بداية مرحلة جديدة من الزيادة المطردة، نعمل على إحداث مساحة أكبر أمام المجموعة، ما سيمكننا من إيجاد حلول جديدة من شأنها ضمان اتصال أكثر، ذو سرعة وقوة أكبر”.

وأضاف ذات المتحدث :”نتوفر اليوم بصفتنا شركة رائدة على المستوى العالمي، على واحدة من أفضل المنصات التكنولوجية المكرسة بشكل شامل لجميع الشركات التي تبحث عن تحقيق التحول والإبداع الرقمي”.

واسترسل أوستوجيش :”ستتيح لنا كُل هذه الإمكانات الكبيرة من تحقيق النمو الذي نسعى إليه، خاصة وأن التقدم التكنولوجي ينمو بشكل متسارع، بالاقتران التام مع التوجهات التكنولوجية المتزايدة الشعبية مثل الذكاء الميتافيزيقي والذكاء الاصطناعي التي تستكشفه مجموعتنا”.

يشار  إلى أن أوستوجيش حاصل على دكتوراه في العلوم الطبيعية من جامعة بازل، وماستر في الإدارة والتكنولوجيا والاقتصاد من المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ. وتم تعيين أوستوجيتش بعد سلسلة من التعيينات الهامة على مستوى إدارة مجموعة “إنفوبيب”، كما يتماشى التعيين الجديد مع إستراتيجية الشركة لتعزيز خبرتها وجعلها أكثر خبرة في ميدان التكنولوجيا والأعمال التجارية.

جدير بالذكر أن ” أنفوبيب هي منصة اتصالات سحابية دولية، تُتيح للشركات خلق وإحداث المزيد من الخبرات المتصلة لزبائنها في مختلف أنحاء العالم. وتعمل”أنفوبيب” من خلال منصتها الوحيدة على المشاركة ذات القنوات المتعددة، والهوية وأمن توثيق الخاصة بالمستخدمين، إلى جانب حلول مراكز الاتصال ومساعدة الزبناء والشركاء على حد سواء في التغلب على تعقيدات خلق التواصل مع المستهلكين.  تبصم الشركة العالمية على حضورها لأزيد من 10 سنوات من الخبرة في المجال، ونجحت على مدار السنوات في النمو والتوسع ليبلغ عدد مكاتبها 65 مكتباً عبر ست قارات.

تضع مجموعة “أنفوبيب” بين يدي المستخدمين تقنية مبتكرة قادرة على الوصول إلى أكثر من سبعة مليارات جهاز محمول وغرض في أكثر من 190 بلدا عبر العالم، كما تتعامل الشركة المتصلة بأكثر من 700 شبكة اتصالات عبر العالم، كما حصلت على عدد من الجوائز العالمية المرموقة في مجال تخصصها.

مجلة صناعة المغرب — متابعة