شركة LafargeHolcim Maroc تظفر بجائزة أفضل أداء في المسؤولية الاجتماعية للشركات والأسواق الناشئة

من بين 100 شركة تنتمي 31 بلدا ناشئا أو في طور النمو

0 673

حصلت مجموعة  “LafargeHolcim Maroc“، مرة أخرى، على جائزة أفضل أداء في المسؤولية الاجتماعية والبيئية للشركات لسنة 2021، ضمن التصنيف الذي تصدره وكالة Vigeo Eiris” المستقلة  والمتخصصة في المجالات البيئية والاجتماعية والحكامة.

كما احتلت مجموعة LafargeHolcim Maroc، حسب بلاغ صحفي لهذه الأخيرة توصّل به موقع مجلة صناعة المغرب، هذه السنة، المرتبة الأولى في تصنيف ” أحسن أداء للأسواق الناشئة ” من بين 100 شركة من 31 بلدا ناشئا أو في طور النمو؛ والتي حصلت على أعلى النقاط من لدن وكالة Vigeo Eiris ؛ مبرزة بذلك أفضل أداء فيما يخص المسؤولية الاجتماعية.

14 ألف تلميذ استفادوا من برنامج المسؤولية الاجتماعية لـ LafargeHolcim Maroc

البلاغ أضاف شارحاً أن “وكالة Vigeo تعمل على تقييم الشركات بناء على أهمية مؤشراتها ومدى فعالية نظامها الإداري على مستوى 6 مجالات تتمثل في: الرأس المال البشري، حقوق الإنسان، البيئة، أخلاقيات الأعمال، الحكامة، والاندماج الاجتماعي. كما يشمل إطار التقييم ما مجموعه 38 معيارًا وأزيد من 330 مؤشرا، تتمحور جميعها حول المسؤولية البيئية والاجتماعية، المعتمدة من مؤسسات دولية كبيرة مثل منظمة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي”.

يُعزز حصول “لافارج هولسيم المغرب” من جديد على جائزة أفضل أداء في المسؤولية الاجتماعية للشركات لسنة 2021؛ مكانتها الرائدة في مجال النسيج الاقتصادي الوطني والإقرار بأدائها الشمولي من حيث المسؤولية الاجتماعية والبيئية.

جدير بالذكر أن المجموعة، الرائدة وطنيا في قطاع مواد البناء بالمغرب، تُواكِب منذ 90 سنة الأوراش التنموية الكبرى في المملكة، وتُواصل إلى حدود اليوم وضع التنمية المستدامة في جوهر رؤيتها وأعمالها، وذلك في مجمل عملياتها وفي جميع مراحل سلسلة قيمتها.

ومنذ تأسيسها سنة 1928 ، ساهمت شركة LafargeHolcim Maroc في عصرنة وتحديث قطاع البناء والنمو الاقتصادي على المستوى الوطني، وتطمح الشركة لتكون الشريك المرجعي والأساسي الذي يساهم بفعالية في التنمية الوطنية من خال قدرتها على الابتكار والمهارة في قطاع البناء في المملكة. وتعتمد الشركة في إستراتيجيتها على أسسها الرئيسية لتنمية مستدامة، ومسايرة تطورات المجتمع واحترام البيئة وجميع الأطراف المعنية.

مجلة صناعة المغرب / يوسف يعكوبي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.