شركة “هواوي” تواكب التعليم الرقمي بالمغرب

0 1٬102

فرض سياق الأزمة الصحية التي انطلقت قبل سنة تقريبا، اعتماد التعليم عن بُعد كتجربة جديدة وملموسة بالنسبة لملايين المغاربة الذين اضطروا إلى متابعة دراساتهم على الإنترنت، عكس الارتكاز على التعليم الكلي داخل الحجرات الدراسية مثل السنوات الماضية.

ومن هذا المنطلق، برزت أهمية الأجهزة المحمولة على غرار الحواسيب واللوحات اللمسية الذكية، التي تتيح إمكانية متابعة الحصص الدراسية والتعلم أينما كان المستخدمون، سواء داخل المنزل، في المقهى، أو حتى على الطريق.

وتُعد أجهزة شركة “هواوي” العالمية،  ” MateBook X Pro ” و” HUAWEI MatePad Pro”، أحد رموز هذا التطور، ذلك أنها ليست سهلة الحمل فقط، ولكنها توفر للمستخدمين وظائف تشغيلية متطورة، فضلا عن كونها جزء من النظام البيئي لحياة سلسلة مدعمة بالذكاء الاصطناعي Huawei Seamless AI Life.

وتسمح سلسلة ” Huawei Seamless AI Life” التي تربط مختلف الأجهزة والخدمات المتصلة، في عيش تجربة من المستوى العالي، مع إمكانية الانتقال بدون أي جهد ما بين الهاتف الذكي، الكمبيوتر المحمول واللوحة الرقمية، وذلك بغية التأكد أنك تتوفر على جميع الأدوات المناسبة بين يديك.

ومن خلال استغلال جميع الأجهزة الإلكترونية، تضمن “هواوي” للمستخدمين طريقة جديدة في التعلم عن بُعد.

ومن أجل تقديم مثال ملموس، افترض مثلا أنك داخل القسم تتابع حصتك الدراسة في مادة الرياضيات، واحتجت إلى تطبيق الحاسبة على هاتفك الذكي، مع نظام هواوي البيئي، يمكنك مشاركة تطبيق الهاتف الذكي على نصف شاشة حاسوب HUAWEI X Pro ، في حين يظل الجانب الآخر من الشاشة مخصصا للقيام بواجبك.

واعتمادا على الطريقة التي يقترحها نظام “هواوي البيئي”، يمكنك بكل سهولة وبدون أي جهد، التحول بين استخدام تطبيق الحاسبة لإنهاء الدرس على حاسوبك المحمول، دون الحاجة إلى استخدام أجهزة أخرى.

وإلى جانب كُل ما سبق ذكره، يسمح النظام البيئي المشترك لهواوي إنجاز قائمة كبيرة من الأشياء الأخرى على الإنترنت.

وفي هذا الصدد، تخيل أنك تتابع دورة للتصوير الفوتوغرافي على حاسوبك المحمول أو اللوحي، وأن عليك العمل على الوثائق المخزنة بهاتفك الذكي هواوي، لا حاجة إلى القلق، لأنه من خلال التعاون متعدد الشاشات يُمكنه ربط حاسوب HUAWEI X Pro أو HUAWEI Pad Pro مباشرة مع هاتفك الذكي، وهو ما يعطيك القدرة على نسخ النص أو حتى الصور وسحب وإسقاط الملفات بين الأجهزة، وبالتالي الاستفادة من أداة مثالية للتعلم الإلكتروني.

ومن بين المزايا الأخرى التي يُمكن للمستخدم القيام بها، كتابة العمل الذي تُنجزه، وفي الوقت ذاته فتح نافذة ثانية للبحث عن المعلومات التي تحتاجها على الانترنت، مع إمكانية فتح نافذة ثالثة للإطلاع على فيديو مرتبط بنفس الموضوع.

والمؤكد أن استخدامات النظام البيئي لهواوي لا يقتصر على كُل ما يخص المقاعد الدراسية فقط، حيث أن HUAWEI MatePad Pro و HUAWEI MateBook X Pro يُقدمان للمستخدم المرونة التي يحتاجها من أجل الدراسة على حسب ما يُناسبه. سواء كُنت تلميذا، طالبا أو متعلما، تتوفر “هواوي” على العديد من الأجهزة التي تحتاجها للقيام بعملك على أحسن وجه وتحقيق النجاح المرغوب فيه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.