شركة “فيفو إنيرجي” المغرب تؤكد التزامها لفائدة المدرسة الموازية

0 255

أعلنت شركة “فيفو إنيرجي المغرب”، الشركة المكلفة بتسويق وتوزيع الوقود والزيوت التي تحمل العلامة التجارية شال، وغاز النفط المسال للعلامة التجارية بوطاغاز، أنها عززت شراكتها مع جمعية ساعة الفرح لتوطيد مبادرة المدرسة الموازية.

وأفاد بلاغ صحافي للشركة، توصلت مجلة “صناعة المغرب” بنسخة منه، أن  ” هذه المبادرة تسعى إلى تمكين أطفال تتراوح أعمارهم بين 8 سنوات و16 سنة، ممن يعانون من وضعية الهدر المدرسي أو وضعية عائلية هشة أو محفوفة بالمخاطر، من إعادة الإدماج في المنظومة التربوية العادية. وتعد النتائج المسجلة بعد مرور ثلاث سنوات من إحداث أول مدرسة، مشجعة للغاية حيث جرى إعادة إدماج 98% من التلاميذ المستفيدين في المنظومة التربوية الوطنية.

وصرحت هند مجاطي العلمي، مديرة التواصل والمسؤولية الاجتماعية للشركة لدى فيفو إنيرجي المغرب قائلة :”  تعد شركة فيفو إنيرجي أحد شركاء جمعية ساعة الفرح منذ مدة طويلة. لذلك، كان من الطبيعي أن نطلق معا هذا البرنامج الطموح حول المدرسة الموازية من خلال أول تجربة نموذجية من عام 2019 إلى 2021. ونسعى حاليا إلى استدامة هذه المبادرة بالنظر إلى النتائج المقنعة من حيث إعادة الإدماج في المنظومة التربوية الوطنية. فهذه البيداغوجيا ناجحة وفعالة، وبالتالي، تقع على عاتقنا مسؤولية مواطنة لمرافقة الشباب الذين يحتاجون إلى من يؤمن بقدراتهم”.

وتضمن شركة فيفو إنيرجي المغرب، عبر توطيد هذه الشراكة، تمكين ثلاث دفعات جديدة من الاستفادة من برامج المدرسة الموازية. وعليه، يحصل هؤلاء الشباب خلال هذا البرنامج التعليمي على تأطير ملائم لوضعيتهم ومستواهم التعليمي بغية إعادتهم إلى صفوف المدرسة العادية أو التحاقهم بالتكوين المهني.

من جانبها، صرحت ليلى الشريف، رئيسة جمعية ساعة الفرح، :” ما كان لهذا البرنامج للمدرسة الموازية أن يرى النور لولا الدعم الدائم لشركة فيفو إنيرجي المغرب. ويكتسي هذا الموضوع أهمية بالغة نظرا لأن الطفل يعيش تجربة الفشل الدراسي على أنها إخفاق شخصي. وبالتالي، يبخس الطفل صورته داخل مجتمع جعل المدرسة في صلب قيمه. وبالفعل، أصبح التفوق الدراسي اليوم أحد أهم مصادر الاعتراف والتقدير. لهذا السبب، نناضل يدا في اليد”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.