رباح يستعرض تجربة المغرب في تطوير نموذجه الطاقي

0 596

استعرض وزير الطاقة والمعادن والبيئة، عزيز رباح، يوم الخميس 13 فبراير 2020 بالرباط، تجربة المغرب في تطوير نموذجه الطاقي، الذي يعتمد أساسا على الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية والاندماج الجهوي.
جاء ذلك، خلال ترؤسه بشكل مشترك مع وزير الطاقة والهيدروكاربورات بجمهورية الكونغو – برازافيل، سيرج بليز زونيابا، أشغال الاجتماع الأول للجنة المشتركة المغربية-الكونغولية للتعاون الطاقي، حيث أعرب رباح عن رغبته في تعزيز المستوى “الممتاز والمشجع” للتعاون بين البلدين، الذي يعد “بمستقبل واعد ومزدهر باعتبار أن القارة الإفريقية تزخر بإمكانات طاقية كبيرة”.
وأكد الوزير، أن المغرب وجمهورية الكونغو – برازافيل عازمان على تعزيز علاقات التعاون بينهما في مجال الطاقة، مشدا في السياق ذاته، بمتانة روابط الأخوة والتضامن التاريخية التي تجمع البلدين.
وقال رباح إن “علاقات التعاون بين المغرب والكونغو – برازافيل شهدت تطورا هاما، لا سيما بمناسبة الزيارة الأخيرة لجلالة الملك محمد السادس إلى برازافيل في أبريل 2018، والتي تم خلالها التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون والشراكة بين البلدين في مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع الطاقة”.
وفي هذا الصدد، أعرب رباح للوفد الوزاري الكونغولي، عن رغبة وزارته في تقاسم “خبرتها الناجحة” في مجال كهربة وإحداث أنظمة التقنين الكهربائي للطاقة الريحية، مبرزا التقدم الذي أحرزه المغرب في مجال الإصلاحات المؤسساتية المتعلقة بقطاع الطاقة وتنظيم السوق الطاقي.
وأكد أن “قطاع الطاقة في إفريقيا يشهد طلبا دوليا قويا”، داعيا في هذا الصدد إلى تطوير التعاون المشترك بين المقاولات بالبلدين لاستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين، من خلال اقتراح حلول طاقية مثلى ومبدعة وناجعة، مسجلا أهمية تثمين القطاع المعدني الإفريقي وذلك بهدف جذب المزيد من الاستثمارات، معتبرا أن الوقت قد حان للتفاوض حول إحداث صناعات طاقية في إفريقيا.
من جانبه، رحب زونيابا بمبادرة رباح لعقد الاجتماع الأول للجنة التقنية المغربية – الكونغولية المشتركة للتعاون في مجال الطاقة، معربا عن عزم بلاده الراسخ على تكثيف وتنويع علاقات التعاون مع المغرب بهدف ترجمة أهداف اتفاقيات التعاون المبرمة في مجال الطاقة إلى أعمال ومشاريع ملموسة ذات الاهتمام المشترك.
وفي هذا السياق، استعرض تجربة بلاده في مجال الطاقة، معربا عن رغبة وزارته إثراء التجربة المغربية في هذا المجال والعمل بشكل مشترك لتعزيز مستوى التعاون الطاقي بين البلدين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.