“دولي دول” تخصص استثمارا قدره 60 مليون دولار للاستحواذ على العملاق النيجيري “موكا”

0 521

أعلنت مجموعة “بالمري هولدينج”، متعددة القطاعات، عن توقيع عقد حيازتها للعملاق النيجيري “موكا” عبر فرعها “دولي دول”، معززة بذلك مكانتها كرائد إفريقي في قطاع إسفنج بولييوريثان وصناعة الأفرشة.

وذكرت المجموعة في بلاغ صحافي، توصلت مجلة “صناعة المغرب” بنسخة منه، أن توقيع هذا العقد يندرج في سياق تسريع مخطط “دولي دول” للتنويع الجغرافي في القارة الإفريقية، مشيرة الى أنها “وباستحواذها على الشركة النيجيرية “موكا”، تستكمل “دولي دول” نموها في منطقة غرب إفريقيا مع ولوج سوق ضخم يضم حوالي 200 مليون نيجيري.

وأضاف ذات البلاغ، أن توسع “دولي دول” يمتد أيضا إلى شرق إفريقيا، عبر حيازة حصة الأغلبية في رأسمال فاعل أيثيوبي، علما بأن أيثيوبيا تعتبر ثاني الأسواق الإفريقي وأكثرها كثافة سكانية. وتسعى “دولي دول” أيضا إلى الاستحواذ على فاعل آخر متواجد في دولة أوغاندا، الشيء الذي سيمكنها من التوزيع التموين في البلدان المجاورة كالسودان والصومال وكينيا ورواندا وتانزانيا…”.

ونقل البلاغ عن سعد برادة السني، رئيس “بالمري هولدينج”، قوله : “مثل إعلان اليوم مرحلة مهمة في حياة شركتنا، لأنه إعلان ميلاد بطل إفريقي بدون منازع، له حضور قوي في شمال وغرب وشرق إفريقيا، ويحظى بموقع استراتيجي موات لخدمة السوق الإفريقية المتنامية على أفضل وجه”.

من جانبه، قال محمد لزعر، المدير العام لشركة “دولي دول” : ” تواصل “دولي دول” تعزيز مكانتها كرائد إفريقي. ويشكل الاستحواذ على “موكا” فرصة حقيقية للتطور والنمو في سوق مُهَيكلة بقدرات نمو تصل إلى حوالي 10 % سنويا”.

وتنشط مجموعة “بالمري هولدينج”، التي يرأسها سعد برادة السني، في المغرب وإفريقيا في قطاعات: الصناعة والتوزيع، الفلاحة، المناجم والمقالع، والتعليم. وتعتبر فاعلا رئيسيا ومنتجا للحلول المبتكرة، ويحتل مكانة مهمة في الاقتصاد الوطني. استنادا إلى حضور قوي في مجال الصناعة والتوزيع منذ أزيد من 45 سنة مع فرعها “دولي دول”، انتهجت “بالمري هولدينج” سياسة طموحة للتنويع القطاعي والجغرافي.

وتأسست شركة “دولي دول”، في سنة 1972 لتصبح علامة مرجعية ذائعة الصيت بفضل الجودة العالية لمنتجاتها والخدمة الممتازة لزبنائها، حيث أصبحت اليوم تتوفر على 7 وحدات إنتاجية في 5 دول إفريقية من بينها المغرب وكوت ديفوار. وتتواجد الشركة في كوت ديفوار منذ 2016، حيث اتخذت من فرعها الإيفواري منصة للتوزيع والتموين في أسواق البلدان المجاورة في منطقة غرب إفريقيا كغانا وبوركينا فاسو ومالي وغينيا وليبيريا.

أما شركة “موكا” (Mouka) فتأسست في سنة 1959، وهي شركة متخصصة في مجال صناعة الأفرشة من البولييوريثان بنيجيريا. وتتمتع بسمعة عالية في السوق من خلال علامتها وقدرتها الإنتاجية الكبيرة مع توفرها على 3 مصانع استراتيجية في نيجيريا. ويُشرف على تسيير الشركة فريق إداري محترف، تحت قيادة السيد راي مورفي، الرئيس المدير العام الحالي، الذي ساهم في نمو الشركة بنيجيريا منذ عام 2015.

من جهة أخرى، يعد صندوق الاستثمار “DPI صندوقا استثماريا بالرأسمال متخصص في القارة الإفريقية، والذي واكب بنجاح العديد من الصناديق الإفريقية. وتم تصنيف صندوقيه الأولين، “شركاء تنمية إفريقيا” الأول والثاني، من بين الأربعة صناديق الأوائل من حيث المردودية من طرف كامبريدج أسوشيتس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.