بعد سنوات من تخصيص خدمات “جوميا” اللوجستية للبائعين والشُركاء العاملين على منصة “جوميا” الرائدة في التجارة الإلكترونية فقط، أضحت الخدمة اليوم متاحة للاستخدام من لدن الأطراف الخارجية.
وبناء على ذلك، يُمكن للشركات المغربية الاستفادة من شبكة “جوميا” والتكنولوجيا والخبرة اللازمة لتسليم المنتجات إلى العديد من المدن المغربية بأسعار تنافسية، وتوسيع قاعدة الزبناء الجدد.
وفي هذا السياق، صرح العربي العلوي البلغيثي، المدير العام لـ”جوميا” المغرب :”يسرنا اليوم أن نضع بين يدي شركائنا المغاربة شبكة اللوجستيات من أجل مساعدتهم على الوصول إلى زبنائهم في جميع أنحاء البلاد. وترتكز هذه الخدمة على تكنولوجيا التسليم والتوصيل وشبكة واسعة من الوكالات المنتشرة في عدد من المدن. وتتمثل مهمة الخدمة في توفير الدعم والمواكبة للشركات في المناطق الحضرية والقروية على حد سواء. ولا نخفيكم أن متعة تقاسم هذه الخدمة مع شركائنا كبيرة جدا وعظيمة. ونحن في غاية الفخر لأننا سنقدم لهم فرص نمو جديدة بتكاليف منخفضة نسبيا”.
ومن الضروري التأكيد على أن الخدمات اللوجستية التي تُقدمها “جوميا” تتماشى بصفة خاصة مع المغرب، وتقوم على أساس ركيزتين رئيسيتين، تتمثلان في: الاعتماد على التكنولوجيا النظيفة التي تجمع الطلب وتقرن بالعرض المتوفر بناء على عدة معايير على غرار جودة الخدمة، وسهولة الوصول إلى الشبكة، وتكلفة التسليم، والركيزة الثاني هي شبكتها اللوجستية التي تشمل من بين مواقعها منصة مركزية للتسليم والتوصيل تمتد على مساحة تبلغ 3500 متر مربع في مدينة الدار البيضاء، و24 مركزا، و150 نقطة لسحب الطلبات منتشرة في مختلف ربوع المملكة.
من جهته، قال محسن بنمزورة، المدير العام لخدمات “جوميا” لوجستيك في المغرب :”توفر خدمات جوميا اللوجستية للزبناء الخارجيين نظامها الإيكولوجي بالكامل بهدف دعم التجارة الإلكترونية بشكل خاص والخدمات اللوجستية عموما. وبفضل أحدث التقنيات المتوفرة لدينا، نقوم يوميا بتوصيل ألاف الطرود ، دون الحديث عن الأحداث الاستثنائية التي تشهد أرقاما مضاعفة، وكل ذلك يتم في احترام تام للمبادئ الخاصة بمختلف التدابير التي تمكن من احترام معايير الصحة والجودة والتكلفة”.
ونجحت خدمات “جوميا” لوجستيك، سنة 2019 في التعامل مع أزيد من 20 مليون طردا، وذلك بفضل عدد مستودعاتها البالغ 23، وتوفرها على أكثر من 1300 نقط سحب، والكثير من المستودعات في 11 بلدا التي تُقدم فيها “جوميا” خدماتها على المستوى الإفريقي,