تعاوُن متين تحاول “نوكيا نسجَه مع كُـلٍّ من “يونيسف المغرب” و”مؤسسة أورانج” من أجل تمكين الشباب في وضعية هشاشة -ولاسِيَما الفتيات منهم- في المغرب بالمهارات الرقمية ومهارات تنظيم المشاريع والبيئة.
وأعلنت يونسيف في بيان صحفي لها، تتوفر “مجلة صناعة المغرب” على نسخة منه، أنّ هذا المشروع هو توسيع للعلاقة القائمة بين نوكيا ويونيسف في بلدان أخرى في جميع أنحاء العالم. إذ سَيُمَكّن برنامج أب-شيفت UPSHIFT الشباب من أن يصبحوا مواطنين قادرين على الصمود، يشاركون بنشاط أكبر مع أسرهم ومدارسهم وفي الحياة اليومية ويساهمون في الاقتصاد. ويهدف البرنامج إلى تمكينهم من دعم مجتمعاتهم والمشاركة فيها بالإضافة إلى زيادة إنتاجيتهم من خلال التوظيف أو العمل الحر.
وأضاف البيان أنه “يتم عرض برنامج UPSHIFT للابتكار الاجتماعي ومناهج المشاريع كجزء من محفظة حلول توظيف الشباب التابعة للبنك الدولي”.
ومع بحلول نهاية البرنامج، “سيتلقّى ما لا يقِلّ عن 1400 شاب، من بينهم ما لا يقل عن 60% من الفتيات، تدريباً على المهارات القابلة للتحويل مثل العمل مع الآخرين، وتقدير الذات، والإبداع، والتواصل. كما سيتم دعمهم في تطوير المهارات الرقمية وزيادة وعيهم حول تحديات التغيرات المناخية. سيستفيد ما لا يقل عن 500 شاب من منهج الابتكار الاجتماعي، بينما ستتم مساعدة ما يقرب من 250 شابًا في تطوير مشاريعهم لإطلاق مشاريع يقودها الشباب”، يوضح المصدر ذاته.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل أورنج المغرب، من خلال مؤسسة أورانج، على توحيد الجهود لتدريب الشباب المسجلين في برنامج UPSHIFT ؛ كما سيُساهم موظفوها أيضًا في مراحل مختلفة من البرنامج في مجالات محدّدة مثل المهارات الرقمية.
تنفيذ المشروع سيتم، حسب البيان، بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة (مبادرة مدارس الفرصة الثانية) ووزارة الثقافة والشباب والتواصل (دُور الشباب والأندية النسوية).
البيان نَقَل عن نسيم عول، الممثلة بالنيابة بمكتب يونيسف المغرب، قولها إنّ هذا البرنامج “يبيّن قيمة الشركاء المختلفين – أكانوا من القطاع العام أو الخاص – في العمل معًا لدعم الشباب وتنمية مهاراتهم. تساهم نوكيا في تمويل ضخم؛ إذ إنها تشارك أيضًا بشكل مباشر من خلال موظفيها وموظفي أورانج المغرب جنبا إلى جنب مع الشباب لمشاركة وقتهم وخبراتهم وإرشادهم. نحن، في يونيسف المغرب، نعتبر هذا مثالًا إيجابيًا للبرامج المستدامة للأطفال – الشباب – المتجذرة في الاستراتيجيات الوطنية التي تترك أثراً والمعزّزة بالابتكار والمشاركة المجتمعية “.
بينما صرّح هندريك كاستيل، المدير التنفيذي لشركة “أورنج المغرب” بأن مؤسسة أورانج “تفتخر بالانضمام إلى هذا البرنامج إلى جانب اليونيسيف ونوكيا بهدف تنمية المهارات وتعزيز الإدماج المهني للشباب المهمشين في المغرب من خلال التكنولوجيا الرقمية ونحو التكنولوجيا الرقمية. واقتناعا منا بخبرتنا لمساعدتهم على بناء درايتهم المهنية ، سنقدم لهؤلاء قادة المشاريع الشباب التدريب على المهارات الرقمية الضرورية لتصميم مشاريعهم وتدريبهم على تحقيق أهدافهم بمساعدة موظفي أورانج في رعاية المهارات “.
من جانبع علّق بيير شوم، نائب رئيس منطقة أسواق شمال وغرب أفريقيا بشركة نوكيا، “نحن نؤمن بقوة التعاون في دعم التنمية، ونفخر بأن نكون شركاء لليونيسف في إطلاق برنامجهم الرائد UPSHIFT في المغرب. من خلال التركيز معًا على الابتكار الاجتماعي للشباب وريادة الأعمال، سنعمل على تمكين الشباب الأكثر فقرا وتزويدهم بالمهارات الرقمية وريادة الأعمال والأخضر “.
جدير بالذكر أن ” نوكيا“، شركة تبتكِر التكنولوجيا الأساسية التي تقرّب العالم للعمل، كما أنها “شريك موثوق به للشبكات الحيوية”، معلنةً “التزامها بالابتكار والقيادة التكنولوجية عبر الشبكات المتنقلة والثابتة والسحابية. كما تعمل بجهد لخلق القيم بالملكية الفكرية والبحوث الطويلة الأجل، بقيادة Nokia Bell Labs الحائز على جوائز. كما تلتزم الشركة الرائدة بأعلى معايير السلامة والأمن، للمساعدة على بناء القدرات من أجل عالم أكثر إنتاجية، واستدامة، وشمولية”.
مجلة صناعة المغرب / متابعة