“الهجرة والتعاون بين مدن المتوسط” يجمع خبراء في الهجرة والجماعات الترابية

0 444

يُنظم الصندوق الأندلسي للبلديات من أجل التضامن الدولي (FAMSI) وفيدرالية أنمار للجماعات المحلية لشمال المغرب والأندلس الندوة الدولية الأولى حول الهجرة والتعاون بين مدن البحر الأبيض المتوسط، وذلك يومي 30 نونبر وفاتح دجنبر 2021.

وأفاد بلاغ مشترك، توصلت مجلة “صناعة المغرب” بنسخة منه، أن الندوة، التي تنظم بشراكة مع كل من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN Habitat) ومنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة (CGLU) والمركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة (ICMPD)، تهدف إلى إطلاق مسلسل من الحوار والنقاش بين كل من الجماعات الترابية على المستوى المحلي والمجتمع المدني والمنظمات العاملة في مجال حقوق المهاجرين ومؤسسات أخرى غير حكومية على المستوى الوطني والجهوي.

وأشار ذات البلاغ الى أن هذه الندوة تندرج في إطار مشروعَينِ من تمويل الاتحاد الأوروبي والوكالة السويسرية للتنمية والتعاون في إطار مشروع الهجرة من مدينة إلى مدينة متوسطية (MC2CM): “الحكامة وتمازج الثقافات: مدن المتوسط، مدن متنوعة” الذي يُشرف عليه الصندوق الأندلسي للبلديات من أجل التضامن الدولي ومشروع ” كيفية بناء مدننا عبر التماسك الاجتماعي: بناء التعايش معا” الذي تُشرف عليه فيدرالية أنمار للجماعات المحلية لشمال المغرب.

وأضاف البلاغ ذاته أن الندوة تتكون من ثلاث فضاءات موضوعاتية رئيسية أولها التدبير المحلي والهجرة والذي يهدف إلى تقاسم التجارب على المستوى المحلي التي تهم تدبير الهجرة عبر مبادرات الجماعات المحلية التي توفر خدمات الرعاية والاستقبال والمواكبة لساكنة جديدة. وثانيها التواصل والأخبار الزائفة وهي التيمة التي تهدف إلى إنتاج وتعزيز خطاب ودي وإنساني وذي مصداقية عن الهجرة. في حين يهتم الفضاء الموضوعاتي الثالث بتقديم ومناقشة محاربة العنصرية ورهاب الأجانب.

وستعمل هذه الندوة التي ستعرف مشاركة مسؤولين مؤسساتيين وخبراء في مجال الهجرة بالإضافة إلى الجماعات المختلفة، من أقاليم شمال المغرب وإسبانيا، على ضمان تعزيز تبادل الخبرات في تدبير برامج الهجرة والتماسك الاجتماعي والثقافي للساكنة المهاجرة. كما ستقدم تجارب مبادرات متنوعة من الجماعات الترابية وهيئات المجتمع المدني.

ستعرف الندوة إعلان فيدرالية أنمار للجماعات المحلية لشمال المغرب والأندلس حول الهجرة والتدبير المحلي الذي سيكون محل نقاش قبل أن يتم تبنيُه واعتماده.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.