تماشياً مع الانتعاشة.. المكتب الوطني المغربي للسياحة يُباشر عملية إعادة انتشار لِـمَندوبيه في الخارج

في إطار استراتيجيته التنظيمية التي أطلقها قبل عامَيْن للاستجابة للتغيُّرات والتحديات الاستراتيجية الجديدة للقطاع

0 983

سعياً منه إلى تهيئة الظروف المواتية لانتعاش القطاع السياحي وتنزيل استراتيجيات تجارية وتسويقية مُبادِرة بأهم الأسواق المُصدِّرة للسياح، أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) دينامية جديدة على صعيد تمثيلياته خارج المملكة.

بلاغٌ صحفي للمكتب أوضح أن “الدينامية الجديدة تندرج في إطار استراتيجيته التنظيمية التي أطلقها قبل عامَيْن للاستجابة للتغيرات والتحديات الاستراتيجية الجديدة للقطاع، مشيراً إلى أنه قام، في هذا الصدد، بعملية إعادة انتشار لموارده البشرية على صعيد تمثيلياته الاستراتيجية”.

وأعلن بلاغ الـ ONMT – يتوفر موقع مجلة صناعة المغرب على نسخة منه- تعيينَ خالد ميمي، الذي شغل منصب مندوب المكتب الوطني المغربي للسياحة بفرنسا منذ شتنبر 2016، مندوباً جديداً للمكتب بمدريد، حيث ستتمثل مهمته الرئيسية، في تعزيز النشاط السياحي في السوقين الإسباني والبرتغالي وأسواق أمريكا الجنوبيةوقد دشَّن السيد ميمي، وهو خريج للمعهد العالي الدولي للسياحة بطنجة، مساره المهني بالمكتب الوطني المغربي للسياحة كمسؤول عن التسويق والشراكات، ثم مسؤولا عن الدراسات والاستراتيجيات، قبل أن يلتحق بتمثيلية باريس، حيث شغل في البداية منصب مدير التسويق.

من جهته، تم تعيين السيد جهاد شكيب مندوباً جديدا للمكتب بباريس، حيث سيعمل على توظيف خبرته لاستثمار الفرص التي تتيحها السوق الدولية الأولى المصدرة للسياح إلى وجهة المغرب .والتحق جهاد شكيب، خريج المعهد العالي الدولي للسياحة بطنجة والحاصل على دبلوم الدراسات العليا المتخصصة ماستر 2 في الهندسة الثقافية والسياحية سنة 2004 بجامعة بربينيان بفرنسا، بالمكتب الوطني المغربي للسياحة سنة 2006، حيث تقلد عدة مهام داخل مديرية التواصل، من بينها رئيس مصلحة التواصل المؤسساتي سنة 2008.

كما تم تعيينه مندوبا للمكتب الوطني المغربي للسياحة في أبو ظبي (منطقة الشرق الأوسط)  وأسنِدَت له مهام رئيسية تتمثل في تعزيز صورة وجهة المغرب داخل دول مجلس التعاون الخليجي وتفعيل استراتيجية تسويقية وتجارية لجعل المغرب وجهة رئيسية في المنطقة.

من جهتها، ستلتحق السيدة سلمى الصبار بمندوبية المكتب الوطني المغربي للسياحة بمدريد. وسترتكز المهام الرئيسية المسنَدة لها على إعادة مستوى الربط الجوي والمبيعات المغرب الى ما كان عليه الوضع قبل الأزمة من خلال الاعتماد على الفاعلين الرئيسيين في السوق الإسباني وتنشيط الفرص الجديدة للتنمية لفائدة القطاع السياحي المغربي.

أما السيدة لبنى لحليمي العلمي التي انتقلت من مندوبية المكتب الوطني المغربي للسياحة بباريس، فراكمت العديد من التجارب بمندوبيات المكتب دوليا، وستعمل على تسخير خبرتها لخدمة السوق الرئيسي الدولي المُصدِّر لوجهة المغرب.

هذا وخلص البلاغ إلى القول إن “المكتب الوطني المغربي للسياحة يواصل مقاربته الرامية إلى تنشيط واعادة توزيع موارده البشرية، سواء على مستوى تمثيلياته بالخارج، أو على المستوى المركزي”.

IDM عربية / يوسف يعكوبي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.