المغرب يؤكد على التزامه بالتنمية المستدامة

سلطت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية، ليلى بنعلي، الضوء على استراتيجية المغرب في مجال التنمية المستدامة، والأهمية التي توليها المملكة للرهانات الملحة المرتبطة بالبيئة والمناخ، وذلك في حوار مع قناة “سي إن بي سي” الإخبارية الأمريكية، .

وأوضحت الوزيرة أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة تتماشى اليوم مع توصيات النموذج الجديد للتنمية، استنادا إلى مقاربة أكثر تشاركية تستجيب لاحتياجات وتطلعات المواطنين.

كما تطرقت إلى الأهمية التي يوليها المغرب للإشكاليات العالمية المتعلقة بالبيئة والمناخ، مذكرة بالدور الذي تضطلع به المملكة أثناء رئاستها للجمعية السادسة للأمم المتحدة للبيئة التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.

وردا على سؤال حول أهم القضايا المعروضة على جدول أعمال الدورة السنوية الـ54 لمنتدى دافوس، أشارت الوزيرة إلى مخططات الانتقال الطاقي والاهتمام الذي تستأثر به الاستثمارات التي أطلقتها المملكة في مجال الهيدروجين الأخضر والأمونياك.

ولاحظت أن البلدان متوسطة الدخل، ومن بينها المغرب، تتحمل عبء الانتقال الطاقي على مستوى العالم، وتعمل في الوقت نفسه على تنفيذ برامجها للتنمية المستدامة، مبرزة الدور “الهام” الذي يضطلع به التعاون متعدد الأطراف لكسب هذا التحدي.

وشددت الوزيرة على ضرورة تعبئة “موارد جديدة” لمواجهة التحديات المرتبطة بالتغير المناخي والتنمية المستدامة، مبرزة الدور الهام الذي يضطلع به منتدى دافوس ضمن الجهود الجماعية الهادفة إلى إيجاد حلول للرهانات البيئية.

ودعت بنعلي إلى صياغة تعريف متكامل للتنمية المستدامة، أخذا بعين الاعتبار خصوصيات كل مجال.

واعتبرت أن الاستدامة لا تقتصر على البعد “البيئي”، بل تشمل أيضا حظر تشغيل الأطفال وضمان احترام حقوق الإنسان.

يعقد منتدى دافوس، هذا العام، تحت شعار “استعادة الثقة” في عالم يواجه العديد من الأزمات والصراعات.